ألقوا القبض على الحُب سريعًا ،
وقادوه إلى مشنقة
نصبوها له في الساحة العامة للحقد ،
أصعدوه على مصطبة متحركة ،
لفوا على عنقه حبل الفراق ،
ثم ركلوا المصطبة التي كان يقف عليها
من غير أن يتيحوا له فرصة البوحِ بآخر أمنية.
سقط الحب ،
وقبل أن تلامس قدميه الأرض
اشتد الحبل على عنقه فأختنق ،
مكثوا ينظرون إليه قليلاً
وحين ظنو أنه مات
رحلوا وتركوه مُعلقًا في الهواء.
ظللت أنا وهي وحيدين في الساحة ،
ننظر إلى الحب بفزع طفل وطفلة
كانا شاهدين على موت والديهما الذي شُنق ظلماً للتو.
ولكن فجأة فتح الحُب عينيه ونظر إلينا.
![](https://img.wattpad.com/cover/328613248-288-k413183.jpg)
أنت تقرأ
مدينة الحب لا يسكنها العقلاء
Romanceلن يفهم سطور هذا الرواية. إلا أولئك الذين قد تجرعوا ذات يوم مرارة الفراق. فإذا كُنت لست منهم ، فإن هذه الرواية لا تعنيك ، اخرج منها فوراً ، وغادر الصفحة بهدوء.