سأكون معكِ أينما تذهبين ،
وستشاهدينني في كل الأماكن ،
في زواية المنزل ،
وفي حقيبة المكياج ،
وفي سبورة الفصل ،
وفي ممرات الجامعة ،
وفي صوت الأستاذة
التي تأخذ أسماء الحاضرات ،
وفي حذر عيني المراقبة
التي تراقب أثناء الامتحان ،
وفي يد الطبيبة التي تطلب منكِ
أن تأخذي نفسًا عميقًا وهي تضع سماعاتها على ظهرك ،
وفي وجه الجندي المتعرق
الذي يقف وقت الظهيرة في منتصف الطريق لينظم سير العربات ،
سأزوركِ كل يوم بعد أن تنامين ،
أضع قبلة على خدك ،
أغطي جسدكِ باللحاف كي لا تبردين ،
وأهمس لكِ في أذنك :'بسم ﷲ الذي لا يضر مع اسمه الحنين'
مهما ابتعد أولئك الذين نحبهم ،
سيظل مكانهم في القلب خاليًا حتى يعودوا إليه.الحب الحقيقي لا يخفت ولا ينتهي ،
ويظل مشتعلًا حارقًا في الحضور والغياب.
أنت تقرأ
مدينة الحب لا يسكنها العقلاء
Romanceلن يفهم سطور هذا الرواية. إلا أولئك الذين قد تجرعوا ذات يوم مرارة الفراق. فإذا كُنت لست منهم ، فإن هذه الرواية لا تعنيك ، اخرج منها فوراً ، وغادر الصفحة بهدوء.