الفراق هو نملة عنيدة ،
تظل تسرق أعمارنا على أقل من مهل ،
لتتفاجأ بعد أعوام ،
بأننا قد متنا منذ زمن !
ورغم َموتنا ذاك ،
إلا أننا نظل على قيد الحياة ،
نلتقي بأصدقاء جدد ،
نذهب إلى أعمالنا ،
نصطنع ابتسامات قد تبدو للوهلة الأولى أنها صادقة ،
نلقي الدعابات أحيانًا ،
نشارك الناس همومهم وأفراحهم ،
نغني ، نرقص ،
ولكن لا أحد غيرنا يعلم بأننا جثث ،
تنتظر موعد دفنها ،
لتكمل بهدوء بكاءها هُناك.

أنت تقرأ
مدينة الحب لا يسكنها العقلاء
Любовные романыلن يفهم سطور هذا الرواية. إلا أولئك الذين قد تجرعوا ذات يوم مرارة الفراق. فإذا كُنت لست منهم ، فإن هذه الرواية لا تعنيك ، اخرج منها فوراً ، وغادر الصفحة بهدوء.