لا أذكر كم مضى على هذا الفراق ،
هم يقولون عامًا ،
وقلبي يصر على أنها مئات الأعوام ،
ماذا أفعل واليوم بدونك يسير كما سلحفاة بليدة ،
قررت ذات ضجر ،
أن تسير إلى الضفة الأخرى من العالم؟
آسف لأني رحلت عنكِ وتخليت ،
في حين أنه كان يجب علي أن اقاتل من أجلك ،
آسف ،،
آسف ،،
آسف ،،
فقد علمني الشرق
أن أكون جبانًا في حبي ،
كريماً في جروحي ،
شحيحَا في عواطفي.

أنت تقرأ
مدينة الحب لا يسكنها العقلاء
Romanceلن يفهم سطور هذا الرواية. إلا أولئك الذين قد تجرعوا ذات يوم مرارة الفراق. فإذا كُنت لست منهم ، فإن هذه الرواية لا تعنيك ، اخرج منها فوراً ، وغادر الصفحة بهدوء.