18

812 48 2
                                    

لا أذكر كم مضى على هذا الفراق ،

هم يقولون عامًا ،

وقلبي يصر على أنها مئات الأعوام ،

ماذا أفعل واليوم بدونك يسير كما سلحفاة بليدة ،

قررت ذات ضجر ،

أن تسير إلى الضفة الأخرى من العالم؟

آسف لأني رحلت عنكِ وتخليت ،

في حين أنه كان يجب علي أن اقاتل من أجلك ،

آسف ،،

آسف ،،

آسف ،،

فقد علمني الشرق
أن أكون جبانًا في حبي ،
كريماً في جروحي ،
شحيحَا في عواطفي.

مدينة الحب لا يسكنها العقلاء حيث تعيش القصص. اكتشف الآن