يحدث أحيانًا قبل النوم
أن أقطع ورقة من دفتري ،
وأكتب رسالة قصيرة ،
أدسها لي تحت وسادتي
وفي صباح اليوم التالي ،
وعلى سبيل المصادقة ،
أمد يدي أسفل الوسادة ،
وحين تتعثر أصابعي بالورقة ،
أتظاهر بالمفاجأة ،
فآخذها على عجل ،
وأتفحصها بفضول رجل وجد رسالة داخل قارورة ملقاة على
شاطئ مهجور ،
أقرأها بدهشة ، وكأنكِ أنتِ من كتبها ووضعها لي هناك وليس أنا !' لا زلت أحدث صديقاتي عنك ،
وكأنك لم تفارقني لحظة ، ،
لا زلت أتخيلك
الرجل الذي يقدمني إخوتي إليه ،
لا زلت الرجل الذي
كان والدي سيُحبه كثيرًا لو أنه كان على قيد الحياة ،
ولا زلتُ إلى الآن
أنتظر على لهفة موعد الزفاف الذي اتفقت عليه العائلتان.حين أخبروني أنها النهاية ،
لم أصدقهم ،
وحين قالوا لي أن أنساك ،
ضحكت من كل قلبي.لو أنهما طلبوا مني أن أقفز حتى المس السماء ،
لكن ذلك سيبدو لي أكثر منطقية وأسهل بكثير من أن أنساك.تذكر دائماً أنني أحبك
ولا تنسِ أبدًا أنني لك ، وأنك لي'
أنت تقرأ
مدينة الحب لا يسكنها العقلاء
Romanceلن يفهم سطور هذا الرواية. إلا أولئك الذين قد تجرعوا ذات يوم مرارة الفراق. فإذا كُنت لست منهم ، فإن هذه الرواية لا تعنيك ، اخرج منها فوراً ، وغادر الصفحة بهدوء.