لماذا على الأقل لم يتيحوا لكِ الوقت الكافي للوداع؟
ذهبتِ فجأة من غير أن نتفق بشأن هذا الغياب ،
هل أستسلم أم ثمة غدًا لقاء؟
هل أبقى في مكاني أم أفرد أشرعتي
وأرحل عن مرافئ الانتظار؟
كم أخاف الرحيل
فتعودين في الغد إلى هذا المكان
ولا تجدين لي اثرًا ولا عنوان ،
وحين تحاولين اقتفاء أثري ،
تجدين خطواتي وقد محتها الرمال ،
وحين تسألين الغرباء عني ،
يُجيبونكِ :
اسألي الرمال

أنت تقرأ
مدينة الحب لا يسكنها العقلاء
Любовные романыلن يفهم سطور هذا الرواية. إلا أولئك الذين قد تجرعوا ذات يوم مرارة الفراق. فإذا كُنت لست منهم ، فإن هذه الرواية لا تعنيك ، اخرج منها فوراً ، وغادر الصفحة بهدوء.