وأعوي وحيدًا ،
فوق صخرة الوداع
كما ذئب جريح ،
نجح في الإفلات من أقفاص الصيادين ،
وقطع الطريق الطويلة
يعرج بثلاث أقدام ،
وأقدام لا نهائية ترسمها له الحنين ،
حتى إذا وصل أخيرًا إلى مخبأ القطيع
اكتشف أنهم تخلوا عنه وغادروا المكان ؟عندما أتذكرك ،
يصبح صوتي
مثل جؤار سفينة حزينة ،
تطلق صرخاتها الأخيرة ،
قبل أن تغرق في قيعان البحار ،
أحبك وأريد أن أكرهك في آن ،
العودة إليكِ شبه مستحيلة ،
والنجاة منكِ انتحار !

أنت تقرأ
مدينة الحب لا يسكنها العقلاء
Любовные романыلن يفهم سطور هذا الرواية. إلا أولئك الذين قد تجرعوا ذات يوم مرارة الفراق. فإذا كُنت لست منهم ، فإن هذه الرواية لا تعنيك ، اخرج منها فوراً ، وغادر الصفحة بهدوء.