84

159 10 0
                                    

وأعوي وحيدًا ،
فوق صخرة الوداع
كما ذئب جريح ،
نجح في الإفلات من أقفاص الصيادين ،
وقطع الطريق الطويلة
يعرج بثلاث أقدام ،
وأقدام لا نهائية ترسمها له الحنين ،
حتى إذا وصل أخيرًا إلى مخبأ القطيع
اكتشف أنهم تخلوا عنه وغادروا المكان ؟

عندما أتذكرك ،
يصبح صوتي
مثل جؤار سفينة حزينة ،
تطلق صرخاتها الأخيرة  ،
قبل أن تغرق في قيعان البحار ،
أحبك وأريد أن أكرهك في آن ،
العودة إليكِ شبه مستحيلة ،
والنجاة  منكِ انتحار !

مدينة الحب لا يسكنها العقلاء حيث تعيش القصص. اكتشف الآن