هل تذكرين باقة الورد الحمراء
التي بعثت بها لكِ
بعد ثمانية أيام من خطِبتنا ؟
أذكر أني تركت لكِ رسالة بين ورودها ،
كتبت عليها :'هذه الورود البيضاء لكِ'
في ذات اليلة تلقيتُ
منكِ رسالة على هاتفي المحمول ،
كتبتِ لي فيها :'لطيفة جدًًا كانت معي ورودك الحمراء !'
اتصلت عليكِ حينها ،
وقلت لكِ :__تقصدين ورودي البيضاء؟
صمتِ قليلًا حينها ، ثم قلتِ وأنتِ تحاولين كبح ضحكاتكِ :
__عزيزي ، هي حمراء وليست بيضاء.قلت لكِ حينها بإصرار طفل :
__ولكني متأكد من أن ورودها بيضاء.وحين لم يعد بإمكانك كبح ضحكاتك أكثر ، ضحكتِ ثم قلتِ :
__في عيد ميلادك القادم ، سأقدم لك نظارة هدية ، كي تميز الفارق بين الألوان.
قلتُ لكِ حينها ما دفعكِ للخجل وإغلاق السماعة في وجهي ،
كعادتك حين تخجلين ولا تجدين كلامًا تقولينه لي :__أنا متأكد من أن باقة الورد التي جلبتها لكِ كانت بيضاء ، ولكن ربما أحمرت ورودها حجلًا حين رأتكِ....
أنت تقرأ
مدينة الحب لا يسكنها العقلاء
Любовные романыلن يفهم سطور هذا الرواية. إلا أولئك الذين قد تجرعوا ذات يوم مرارة الفراق. فإذا كُنت لست منهم ، فإن هذه الرواية لا تعنيك ، اخرج منها فوراً ، وغادر الصفحة بهدوء.