لفرط ما أحببتكِ ،
لم أصلً في أمركِ صلاة الاستخارة ،
لأني كنت أخشى أن يكون في قربي منكِ
شرً في المستقبل ؛
فيصرفك ﷲ عني !حين كنت أغضب منكِ واغيب لأيام
لم يكن غيابي بسبب الغضب ،
أو الزعل ،
أو دافع الانتقام ،
ولكني كنت أغيب عنكِ
لاختبر قدرتك على العيش بدوني ،
كأب يختبئ عن طفلته الصغيرة في المتجر ،
حتى إذا رآها استشعرت الضياع
وبدأ وجهها يتخذ وضع البكاء ،
ظهر لها من خلف أحد الحيطان ،
يسير إليها وهو يضحك :'لا تبكي ، والدكِ هنا يا فتاة'
أنت تقرأ
مدينة الحب لا يسكنها العقلاء
Romanceلن يفهم سطور هذا الرواية. إلا أولئك الذين قد تجرعوا ذات يوم مرارة الفراق. فإذا كُنت لست منهم ، فإن هذه الرواية لا تعنيك ، اخرج منها فوراً ، وغادر الصفحة بهدوء.