91

90 7 0
                                    

لفرط ما أحببتكِ ،
لم أصلً في أمركِ صلاة الاستخارة ،
لأني كنت أخشى أن يكون في قربي منكِ
شرً في المستقبل ؛
فيصرفك ﷲ عني !

حين كنت أغضب منكِ واغيب لأيام
لم يكن غيابي بسبب الغضب ،
أو الزعل ،
أو دافع الانتقام ،
ولكني كنت أغيب عنكِ
لاختبر قدرتك على العيش بدوني ،
كأب يختبئ عن طفلته الصغيرة في المتجر ،
حتى إذا رآها استشعرت الضياع
وبدأ وجهها يتخذ وضع البكاء ،
ظهر لها من خلف أحد الحيطان ،
يسير إليها وهو يضحك :

'لا تبكي ، والدكِ هنا يا فتاة'

مدينة الحب لا يسكنها العقلاء حيث تعيش القصص. اكتشف الآن