أذكر ذات مرة ،
كنا نتحدث عبر الهاتف ،
وسألتنِي :'ماذا لو قررت بمحض إرادتي الرحيل عنك؟'
قُلت لكِ بتكبر :
'من يرحل بإرادته لن أهتم لرحيله'
بيد أنني الآن ندمت كثيرًا على إجابتي تلك.
لو عادت بنا الأيام ،
وسألتنِي مرة أخرى :'ماذا لو قررت بمحض إرادتي الرحيل عنك؟'
سأقول لكِ :
'لا يجوز ، لأني رجل مؤمن ، وفي الإسلام
لا يجوز قتل المؤمن عن طريق العمد !'
أنت تقرأ
مدينة الحب لا يسكنها العقلاء
Romanceلن يفهم سطور هذا الرواية. إلا أولئك الذين قد تجرعوا ذات يوم مرارة الفراق. فإذا كُنت لست منهم ، فإن هذه الرواية لا تعنيك ، اخرج منها فوراً ، وغادر الصفحة بهدوء.