في فصل الحنين ،
يصبح العطر أخطر من قاتل مأجور
يترصدنا خلف نافذة مواربة ،استيقظ فزعًا في منتصف الليل ،
لأن صوتكِ
يتسرب من تحت الباب ،
من فتحة النافذة ،
من ثقوب الذاكرة ،
من أسفل الوسادة ،
يوقظني ، يقول لي :'كفاك نومًا ، أشتقتُ إليك'
لفرط ما أحن لكِ ،
أشعر بأن جينات الحنين
ستنتقل عبر الوراثة لأبنائي ،
فيكبرون وهم يحنون لامرأة لا يعلمون من هي
ولم يحدث لهم أن رأوها في حياتهم قط.

أنت تقرأ
مدينة الحب لا يسكنها العقلاء
Любовные романыلن يفهم سطور هذا الرواية. إلا أولئك الذين قد تجرعوا ذات يوم مرارة الفراق. فإذا كُنت لست منهم ، فإن هذه الرواية لا تعنيك ، اخرج منها فوراً ، وغادر الصفحة بهدوء.