40

438 30 0
                                    


في فصل الحنين ،
يصبح العطر أخطر من قاتل مأجور
يترصدنا خلف نافذة مواربة ،

استيقظ فزعًا في منتصف الليل ،
لأن صوتكِ
يتسرب من تحت الباب ،
من فتحة النافذة ،
من ثقوب الذاكرة ،
من أسفل الوسادة ،
يوقظني ، يقول لي :

'كفاك نومًا ، أشتقتُ إليك'

لفرط ما أحن لكِ ،
أشعر بأن جينات الحنين
ستنتقل عبر الوراثة لأبنائي ،
فيكبرون وهم يحنون لامرأة لا يعلمون من هي
ولم يحدث لهم أن رأوها في حياتهم قط.

مدينة الحب لا يسكنها العقلاء حيث تعيش القصص. اكتشف الآن