في عينيكِ جيوش المسلمين تقاتل حتى النصر ،
في عينيكِ أعاد المسلمون فتح بلدان ما وراء النهر !
في عينيكِ عادت إلينا الأندلس ،
وأعاد صلاح الدين إلينا القدس ،
في عينيكِ يا سيدتي قرأت روايتي من البداية حتى النهاية ،
لم يكن الغياب مكتوبًا ، فماذا جد؟
لم يكن الفراق ضمن حبكة الرواية ، فماذا جد؟!
لم يكن الوداع أحد شخوص الرواية ، فماذا جد؟!
في عينيكِ رأيت مولودي ووفاتي ،
رأيتني أولد حين قلتِ لي اول مرة 'أحبُك'
ورأيتني في النهاية أموت بين ذراعيكِ ، فماذا جد؟!

أنت تقرأ
مدينة الحب لا يسكنها العقلاء
عاطفيةلن يفهم سطور هذا الرواية. إلا أولئك الذين قد تجرعوا ذات يوم مرارة الفراق. فإذا كُنت لست منهم ، فإن هذه الرواية لا تعنيك ، اخرج منها فوراً ، وغادر الصفحة بهدوء.