66

212 17 0
                                    

في غيابك ،
تعبت وأنا أفتش عن شبيهِ لكِ ،
لا أحد يشبهكِ غيركِ ،
حتى انعكاسك في المرآة لا يشبهكِ ،
أنتِ الهاربة ،
من إحدى روايات الخيال ،
من قصص الجدات ،
من أناشيد المطر ،
من أساطير السندباد ،
أنتِ الفتاة التي ساظل أروي عنها لأجيال وأجيال ،
وأنا أعلم أن أحدًا لن يصدقني ،
ليس لأنهم لا يؤمنوا بالمعجزات ،
بل لأنكِ فوق احتمال البشر ،
لأنكِ فوق احتمال الخيال.

مدينة الحب لا يسكنها العقلاء حيث تعيش القصص. اكتشف الآن