منذ رحيلك ،
بات النوم سبيلي للنجاة
وبتُّ آكل بالقدر الذي يُتيح لي الحياة ،
أصبحت أكثر انطوائية
وأكثر كرهًا للناس ،
وكأنهما جميعهم كانوا السبب
في هذا الفراق.كم كان سيكون جميلًا أن أنجب منكِ
أطفالًا حين يكبرون
تصبحين بجمالك وكأنك أختهم الصغرى !
ثم وكاعتداد بفتنتكِ وشبابك ،
لا تناديني باسمي كأي زوجة تنادي زوجها ،
بل تناديني كما ينادوني الأولاد :'بابا'
أنت تقرأ
مدينة الحب لا يسكنها العقلاء
Romanceلن يفهم سطور هذا الرواية. إلا أولئك الذين قد تجرعوا ذات يوم مرارة الفراق. فإذا كُنت لست منهم ، فإن هذه الرواية لا تعنيك ، اخرج منها فوراً ، وغادر الصفحة بهدوء.