عالجت القفل السري
الذي لا زالت كلمة مروره هي ذاتها
حروف اسمك الأربعة ،
تناولت من جوفه
ورقت كنتِ في الماضي قد كتبتِها لي بخط يدك :'أنا لك وأنت لي ، سأحبك للأبد'
أغمضت عيني ،
وجعلت أتذكر ارتعاشة يدك حين سلمتني تلك الورقة.وعندما ألمتني تلك الذكريات ،
فتحت عيني ،
وحركت رأسي وكأني أريد أن أطرد منه الذكرى.أعدت الورقة إلى مكانها
بحرص أم تضع طفلها النائم داخل سريره.أقفلتُ الصندوق الخشبي وأوصدت قفله جيدًا ،
وقبل أن أنهض من مكاني
سمعت صوتكِ يتسرب من داخله.كان دافئًا مثل كوب حليب ، وهو يقول لي :
'أنا لك وأنت لي ، سأحبك للأبد'

أنت تقرأ
مدينة الحب لا يسكنها العقلاء
Romanceلن يفهم سطور هذا الرواية. إلا أولئك الذين قد تجرعوا ذات يوم مرارة الفراق. فإذا كُنت لست منهم ، فإن هذه الرواية لا تعنيك ، اخرج منها فوراً ، وغادر الصفحة بهدوء.