34

471 29 0
                                    


عالجت القفل السري
الذي لا زالت كلمة مروره هي ذاتها
حروف اسمك الأربعة ،
تناولت من جوفه
ورقت كنتِ في الماضي قد كتبتِها لي بخط يدك :

'أنا لك وأنت لي ، سأحبك للأبد'

أغمضت عيني ،
وجعلت أتذكر ارتعاشة يدك حين سلمتني تلك الورقة.

وعندما ألمتني تلك الذكريات ،
فتحت عيني ،
وحركت رأسي وكأني أريد أن أطرد منه الذكرى.

أعدت الورقة إلى مكانها
بحرص أم تضع طفلها النائم داخل سريره.

أقفلتُ الصندوق الخشبي وأوصدت قفله جيدًا ،
وقبل أن أنهض من مكاني
سمعت صوتكِ يتسرب من داخله.

كان دافئًا مثل كوب حليب ، وهو يقول لي :

'أنا لك وأنت لي ، سأحبك للأبد'





مدينة الحب لا يسكنها العقلاء حيث تعيش القصص. اكتشف الآن