20- لا يؤذي

42.4K 3.1K 2.6K
                                    

آدم

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.


آدم

"من هي حبيبة آدم ها؟" ضحكتُ أنحني إلى مستوى نايومي تحت مِرش الحمام، أفرك جسدها الصغير بالصابون، هي ضحكتُ تغمض عينيها وتمد ذراعيها العاريتين إلى وجهي، تجعله يتلطخ بفقاعات الصابون أيضا، "بالطبع نايومي هي حبيبة آدم" تابعتُ أترك المياه الدافئة تنزل على جسدينا معا، ورغم أني لم أكن أنوي الإستحمام إلا أن نايومي ورغبتها في وجودي معها جعلتني أبلل ملابسي كلها، وبكل صدق––أنا أحب هذا.

"آدم" نطقت اسمي بصوت مبتهج تفتح عسليتاها وتبتسم لي بإتساع، تمد ذراعيها إلى شعري لتعبث به، ضحكتُ أنحني أكثر ناحيتها وأسمح لها باللعب، "يعجبكِ هذا أليس كذلك؟ أليس كذلك أيتها الشقية؟" قرصتُ أنفها بخفة أراها تضحك بقوة وتهز رأسها "تعالي إلى آدم" جذبتُ جسدها العاري الصغير ناحيتي ألفها بين ذراعاي وأقبّل كلّ إنش في جسدها، أجعلها تضحك بصوت يبهج قلبي، تحيط هي الأخرى ذراعيها حول عنقي وتقبلني بخفة "آدم حبيبي" هي قالت بصوتها الذي لا أمل من سماعه، تجعلني أبتسم بإتساع، اللعنة! أنا أحبها....أحبها بكل خلية في جسدي.

"انتهى الحمام نايومي" ابتسامتي كانت ما تزال على شفاهي، أبتعد عنها وأقف لأسحب منشفة بيضاء صغيرة أفردها في الهواء، أملت رأسي أشير لها "هيا هيا هيا" ضحكتُ حينما جاءت تركض ناحية المنشفة، ولففتها حول جسدها الصغير أنحني لأحملها وأتجه إلى غرفتها؛ أغلقت الباب ورائي أشغل إضاءة الغرفة وأضع نايومي على السرير.

خلعتُ قميصي الذي كان يقطر من الماء أرميه أرضا وأتجه ناحيتها لألبسها ملابسها، هي كانت سعيدة للغاية وهذا فقط جعلني أشعر بأني أطير في السماء؛ أحب حينما أراها بهذا الشكل المبتهج بعد كل حمام أقوم به معها.

"وها هو السيد بطريق خاصتك يا عسل" جذبتُ الدمية من تحت الغطاء أضعه في حضنها على السرير، أتركها تلعب به ريثما أذهب لتغيير ملابسي في غرفتي.

عندما فتحت الباب وجدتُ هاتفي يهتز فوق الطاولة، اتجهتُ ناحيته أرى مكالمة واردة من دايتو، لذا بدون تردد فتحتُ الخط أسمع صوته من الجانب الآخر "آدم، أين أنت يا رجل؟" صوته بدى متذمرا، يجعلني أقلب عيناي وأزفر "في غرفتي أقوم بتغيير ملابسي"

"في غرفتك تغير ملابسك؟" هتف بصوت حادّ، واضطررت فقط لإغماض عيني للحظات أحاول التحكم في نفسي، ابتسمتُ بخفة أرفع حاجبي "هل هناك مشكلة؟" نطقتُ جملتي وشغلتُ المكبر أقون بوضع الهاتف فوق الطاولة، ريثما أتجه لخزانة ملابسي.

آدمحيث تعيش القصص. اكتشف الآن