LET IT SNOW (بالدارجة المغربية)

(08)

#الفـــصــل_الأول : #لذة_محرمة
#Let_It_Snow ❄️
#𝓘𝓻𝓲𝓼

دخلات للاذاعة و قلبها كايضرب بالجهد ، تقريبا نفس الكونسيبط ديال برنامجها الاول ، و لكن بلاصة جديدة ، وجوه جديدة ، ضروري ما تتوتر ، واخا جات و تلاقات بيهم ، تعرفات عليهم قبل و حتى الاستديو جات دوزات فيه ثلت ايام ، على قبل تولف و ما يوقع والو على الهواء ...
لي دازت من حداه كاتلقي عليه التحية و الابتسامة على شفايفها ما مفارقاهاش ، دخلات لمكتب المدير حيت قال ليها دوز عندو قبل ما تبدا الخدمة و داكشي لي كان ... دقايق قليلة و هوما كايهضرو فالخدمة عادي و طلقها باش تبدا ...
مشات فاتجاه قاعة التسجيل و وقفات فنص الطريق منين صونا ليها التلفون ..

هادية : الو !
طارق : هادية !
هادية : وي طارق ، صافا ؟
طارق : بيخير و نتي ؟
هادية : الحمدلله ، بيخير و على خير .. بغيتي شي حاجة ؟
طارق : عيطت غير باش نقولك موفقة فخدمتك ، ان شاء الله كلشي غادي يدوز مزيان و حسن من لي متوقعة
هادية : (تبسمات) شكرا ا طارق ، (تنهدات بارتياح) و الله ايلا الدعم ديالك شي حاجة كاتعني ليا بزاف ، شكرا
طارق : و لو ، هذا واجب !
هادية : غادي نتسنا منك تعليق على الكونسيبت الجديد و على تقديمي !
طارق : كلشي واعر من دابا ، ثايق فيك و فقدراتك و ما عنديش شك انك غادي تخليها عليا
هادية : ههههههه لواه ، حتى نتا عندك ما تقول !
طارق : خاص غا بناني يبدل السيمة و عوض هادية ردها طارق. .
هادية : صافي !
طارق : المهم ما نشدكش ، تهلاي و موفقة
هادية : شكرا. تهلا حتى نتا ..
طارق : بسلامة

قطعات معاه و هي كاتضحك ، دارت للتلفون فيبرور و هي كاتفكر فبهاء ..

هادية : زعما هو ما يعرفش يهز التلفون و يعيط ! اش غادي يكون كايدير كاع ! (هزات كتافها) اودي الله يسر ليه و يعفو عليك ا هادية من هاد تفرطيط لي فيك ، قال قريب نتلاقاو يعني قريب ، الصلاة على النبي.

نطق صوت من وراها خلاها تقفز و حناكها يتزنكو حشمانة من الموقف لي تحطات فيه ..

... : ما كانش فراسي المنشطة ديالنا كاتهضر مع راسها !

وقف مقابل معاها و مد يديه باش يسلم عليها ...

... : السلام ، انا ايمن ! و نتي غادي تكوني هادية ياك !
هادية : (صافحاتو بلباقة) ايه هي انا ، تشرفت بيك
ايمن : مرحبا بيك معانا !
هادية : شكرا !
ايمن : (شاف فساعتو) غادي تبداي دابا ؟
هادية : اها
ايمن : سيري ما نعطلكش ، نتلاقاو فساعة الخير
هادية : ان شاء الله ، فرصة سعيدة
ايمن : و انا اسعد

خوا ليها الطريق منين دوز و بقا متبعها بالعين حتى دخلات و سدات وراها الباب ، ياله بغات تجلس صونا تلفونها ... غير شافت شكون وساعت تبسيمتها و عينيها بداو كايبريو شوية و يخرجو القلوبة ...

هادية : الو !
بهاء : موفقة فخدمتك ، ان شاء الله بالدوام ..
هادية : ان شاء الله ، شكرا حيت تفكرتيني !
بهاء : و لو ، ما نسيتكش باش نتفكرك !
هادية : (غمضات عينيها و زيرات على شفتها من فرط التوتر لي ركبها) ش شكرا
بهاء : هادية نهار 14 بغيت نتلاقاو ..
هادية : (دوراتها فراسها) همم بغيتي تقول من دابا ثلت ايام
بهاء : غادي تكوني مسالية !
هادية : اكيييد .. معاياش ؟
بهاء : فالصبح ! مع جوايه العشرة انا غادي ندوز عليك ... تمام !
هادية : واخا ان شاء الله
بهاء : ياله بسلامة عليك
هادية : تهلا فراسك ..
بهاء : (تنهد) تهلاي ليا فيك .
هادية : (تزنݣات) ان شاء الله ..