LET IT SNOW (بالدارجة المغربية)

(26)

#الفـــصــل_التالث : #دعيها_تثلج
#Let_It_Snow ❄️ 
#🅂🄰🄵🄸🅈🄰_🄽🄰🄶🄰🅃 🔏
#𝓘𝓻𝓲𝓼

بلع ريقو و حنحن، ما عارف منين يبدا، ما كانش غادي يطلب يديها بهاد الطريقة ولا فهاد الوقيتة ولكن منين كتابت عليهم مرحبا بيها . .. يمكن اليوم تصدق حسن من داكشي لي كان كايخطط ليه .

ارون : ساندية !

شافت فيه مطولا و عينيها كايبريو، تخالطو عليها العرارم، الخلعة باقي شادة فيها ودابا صدمة هاد الزربة و فنفس الوقت الفرحة، هاد الطريقة عمرها تخايلاتها ولكن جاتها رومانسية بلا قياس . هو ببيجامتو ياله فايق من النعاس و هي عينيها مزال معمرين بالدموع ...

ارون : منين تفارقت مع هند قلت انو الزواج صفحة و سديتها، جربت زهري و ما توفقتش فيه، ماشي حيت تهرس قلبي ولا باقي كانخمم فيها، بالعكس تفارقنا حبيا و كلها كان مقتانع بقرارو و بلي الطلاق هو احسن حاجة لينا، (شاف فجيلان) ومنين اختارتني بنتي باش تبقا معاي قلت باركة عليا، ما كاين لاش ندخل الغاشي بيناتنا ، انا كافيها و هي كافياني، حتى منين يما بدات كاتزنزن وافقت باش تبدا تقلب وانا داير ليها غير خاطرها، عارفها ما كايعجبهاش العجب، و ماشي ساهل باش تلقا ليا شي وحدة و لا انا غادي نوافق عليها، حتى شفتك، (تبسم) نهار شفتك لا اراديا خرجت ديك الهضرة، فيك شي حاجة جدباتني، ولا كيما كايقولو حب من اول نظرة ... كنت فينما وصلت للمول ندوز للناحية ديالك و نطلل عليك ... وبلا ما نوعا على راسي فكرت فالزواج وانا لي كنت كانقول بلاش عليا ... و حيت من الاول نتي مكتابة ليا ربي لاقاك بعائلتي ، مي حباتك و منين رجعنا ديك النهار و هي مينة مينة ... و بنتي خلاص بقا ليها غا تشهد بيك، بغاتك و رتاحت ليك و هي لي كانت كاتقول بغيت بابا يختار بدوقو ولات كاتقولي مزيانة ليك غا زعم و توكل على الله ... خلاصة القول كلنا رتاحينا ليك و بغينا نكملو معاك حياتنا ... فرطت فيك فواحد الوقت و الحمدلله ربي ما حافانيش على فعلتي و خلاني كانتشوا عليك، ندمت و ما عمري غادي نخلي هادشي يتعاود، انا كانبغيك ا ساندية (تبسم ليها و ركز الشوفة فعويناتها) منين كانشوف فعينيك كايبان ليا الانعكاس ديالنا بجوج مكملين العمر لي بقا لينا مع بعضياتنا ... قلبي كايدق ليك ... ايلا كنتي حتى نتي قلبك كايدق ليا ، يعني خاصنا نكملو حياتنا مع بعضياتنا ... انا وياك و جيلو، و ان شاء الله وليدات اخرين، و معاهم شي قطة ... (هز راسو فالدار) بغيتي نبقاو هنا ، بغيني نرحلو و نرجعو لدارنا القديمة ... لي بغيتيه مرحبا ... المهم هو (فتح البواط) هاد الخاتم خاصو يكون فيديك و خاصك تقبلي تزوجي بيا ؟ ليوم قبل من غذا، و تبقاي معاي ديما، فالشدة و الفرح، على الحلوة و المرة ، غادي يكونو مشاكيل، غادي ندابزو ولكن بالعقل و الحوار ما غاديش نخليو علاقتنا تولي توكسيك ....

هو كايهضر و هي عينيها كايبريو و قلبها كايتكت ، فمو كاينقط العسل و كلماتو ما سمعاتهمش بوذنيها سمعاتهم بقلبها . .   بلعات ريقها و خدات نفس .. بينما ارون و جيلان كايشوفو فيها بترقب ، عارفينها باغا ولكن يقدر الضغط ، يقدر الزربة ، يقدر التوتر يخليها تقول شي حاجة ما قاصداهاش ...