LET IT SNOW (بالدارجة المغربية)

(42)

#الفـــصــل_التالث : #دعيها_تثلج
#Let_It_Snow ❄️ 
#🅂🄰🄵🄸🅈🄰_🄽🄰🄶🄰🅃 🔏
#𝓘𝓻𝓲𝓼

بين الوعي والاوعي ... راسها عاطيها حريق مجهد ولكن ما لقاية ليه جهد، باغا تفيق تفهم اش واقع وفنفس الوقت مزال باغا تنعس ترتاح ... حاسة بشي حاجة كاتكها عند جبهتها و شي حاجة ثقيلة محطوطة على خصرها....
حلات عينيها وغير لمحات منخششة فيه خرجاتهم و كحازت بالزربة ... حسات بكسوتها طالعة عند كريشتها .. نزلاتها من تحت الفراش وهي مستغربة ... كانت لابسة بيجامة، اش جاب الكسوة على لحمها ... غمضات عينيها و التشاش من داكشي لي وقع لبارح جا بين عينيها .

*صهدت، اه جاني الصهد وبدلت*، *ما نتعراوش؟*، *خاصنا نديروها*، *ساندية قالت ليا غا تجربي ويعجبك*، *كيفاش بهاء باس هادية جوج مرات بلا ما يسنيو وحنا ياله وحدة* ..

شهقات حاطة يديها على فمها وراسها عاطيها الحريق .. مجموع عليها الحشمة ديال اللبسة، و ديال الخضرة لي قالت، وديال النعسة حداه .. ما عرفات فين دير وجهها .. ما قادة حتى تشوف فيه ...
بلعات ريبها و دارت شافت فيه غير بالشوية بان ليها ناعس بلا حركة ، نزلات راسها عند صدرو كاتسمع دقات قلبو ، وعاود طلعات وهي كاترمش ، حطات صبعها من تحت نيفو كاتأكد بلي لاباس ... لا تكون دارت فيه شي حاجة وهي ما واعياش براسها ...

كان كايطلل عليها بنص عين وشاد الضحكة فرحان بهاد المخلوقة لي جات تحلي حياتو وتعمرها ...

عثمان : عايش الدنيا عايش .. ما تخافيش ..

قفزها وهي ترجع اللور لصقات فالراس ديال الفراش دايرة ليزار على صدرها ساتراه ...

عثمان : (ناض جلس) وتعرينا بكري ..
ريا : (شداتها الفواقة) ولا دابا ...
عثمان : (قاطعها ببوسة على خدها) صباح الخير ادنيتي ... كي جاتك النعسة فبيتك ؟
ريا : (شهقات وحناكها غادي يطرطقو بقوة الحشمة) ص صباح النور ..
عثمان : (حط يديه على راسها كايتحسس حرارتها) لاباس ما بقاتش السخانة !

حنات عينيها للتحت وهي ما حاملاش الموقف لي حطات راسها فيه ...

عثمان : مالك ؟
ريا : لبارح شربت واحد المهدئ ... شربت ربعة ديال الحبات من فرط التوثر لي فيا ... ما موالفاش ليا والله غير قلت

سكتات ما عارفة باش تكمل .. حشمانة منو بالزاف ...

عثمان : عادي كاتوقع ، غير ما تعاوديش على قبل صحتك ... مالك منزلة عينيك

حط صباعو بجوج تحت دقنها وعلا وجهها مقابل عينيها مع ديالو ..

عثمان : ما عندك لاش تحشمي مني ...
ريا : ماشي حالة تدار !
عثمان : عقلتي على كلشي ؟
ريا : (هزهزات راسها بثقالة) كلشي ...
عثمان : (تبسم) فرحت حيت كاتفكري فيا .. ولكن ماضغطيش على راسك على قبلي ... وقتما حسيتي براسك واجدة انا واجد، ليوم غذا .. ورا سيمانة، شهر ... ما يهمش ...
ريا : (عضات على شفتها) ماشي كون قضيتي غرض لبارح كنا غادي نتهناو ؟
عثمان : ههههههه هازة همها لهاد الدرجة !
ريا : (تنهدات) ايلا خليتي ليا الكرة فيدي عمري غادي نزعم !
عثمان : غادي يجي الوقت لي تزعمي فيه، انا ثايق فيك و كانتسنى ديك النهار حتى وكان يكتاب ...
ريا : تزوجتيني باش تفرج فيا ؟
عثمان : تزوجتك غير باش تبقاي معاي ديما ... الشي لاخور غا خضرة فوق طعام ... ماشي هو الحب، هو غير كايزيد الحب (تبسم) وكان بإمكاني ندير شنو بغيتي لبارح ولكن انا باغيك تكوني باغا وعقلك فراسك، وتعيشي معاي اللحظة ، تعقلي على كل ثانية ، من اللول تاللخر .
ريا : و سمحلي حيت قللت الحيا وحطيتك فموقف صعيب...
عثمان : الالا قللي الحيا، انا معاي بغيت باباه هاد الحيا ينقارض ... انا راجلك ونتي مرتي ، حوايجنا غا نحيدوهم شي نهار بقا غا الحيا ؟
ريا : (شهقات تاني) ن نوض نبدل عليا ..
عثمان : غا تلقايني وجدت ليك الفطور
ريا : لا غير خليك حتى نسالي و نوجدو
عثمان : بغيت نقاد لمراتي !
ريا : (تبسمات) وانا بغيت نقاد لراجلي ..