سكتو لوهلة محاولين يرتبو افكارهم و يهدنو الزوبعة لي نايضة فمخهم ، غطات هادية ريا و شافت فساندية ... ياله بغات تنطق و هو يصوني تلفونها برقم ما معروفش .. قرنات حجبانها و قطعات عليه ... ثواني قليلة و هي تضرب على راسها منين جا فبالها بلي ممكن يكون هو لي صونا !
ساندية : مالك !
هادية : فيا شي طيران !
عاود تاني صونا تلفونها و هاد المرة هزاتو بالزربة و حطاتو فوذنيها بالخف ... بلعات ريقها و ما حاولاتش تهضر حتى تسمع صوت لي معيط ليها ... بقاو على ديك الحال جوج دقايق و هي تقطع ما راضياش بالموقف لي تحطات فيه ... دارت للتلفون موود افيون و حطاتو فوق الكومودينو .
هادية : بعالك ما لاعبينش فصغرهم !
ساندية : كنتي كاتسناي شي حد اخور ؟
هادية : (حنحنات) كاينة الزريعة ؟
ساندية : باقي شوية . نجيب ليك ؟
هادية : ياله للصالة ناكلوها و نهضرو ...
ساندية : (ناضت واقفة) تمام .. ياله !
هزو ملايات خفاف ملويينهم عليهم و خرجو للصالون ، مشات ساندية سبقاتها و هادية دازت للكوزينة قلبات على الزريعة حطاتها فطبسيل و هزات طبسيل اخور يحطو فيه قشورها ... و دخلات لعندها لقاتها كاتسنى فيها ..
ساندية : ياله سمعيني ! اش مغير حالك .
هادية : منين نبدا !
ساندية : ديك السنسلة لي فعنقك منين جاتك !
هادية : (تحسساتها بيديها) عرفتك ما غاديش تزݣليني !
ساندية : على نتي شوية بالنسبة لي !
هادية : (هزهزات راسها) عارفة لي كاين ! عارفة ... هادي جاتني كادو ، من عند ونيستي ! فراسك بلاتين و دياموند فري
ساندية : (بدهشة) وايلي !
هادية : (هزهزات راسها) و الله ، مشيت ديك النهار للذهايبي على قبل نرد ليه السنسلة لي خديت قبل عرسي حيت صافي فلوسها زايدين فيا و قال لي واش تبغي تجربيها ، (خرحات عينيها) طلعات الديموندا لي فيها حقيقة
ساندية : يعني شي حد لاباس عليه !
هزات كتافها بمعنى ما عنديش فكرة ، و بدات كاتعاود ليها باختصار على رحلتها و شنو دوزات معاه فديك المدة القصيرة ... و ساندية غير ما كاتزيد توساع دهشتها ، عينيها شوية يخرجو من بلاصتهم و فمها بقوة ما حلاتو تبنج ليها فكها ...
ساندية : هادشي كامل عشتيه فسيمانة ؟
هادية : (صححات ليها زعما كثر) كانو تسع ايام ، و حسيت بيهم زمان !
ساندية : (خرجات عينيها فيها كثر مصدومة) و نعستي حداه ؟
هادية : (هزات صباعها بجوج قدام عينيها كاتأكد ليها) جوج مرات ، مرة بخاطري و مرة ما عرفتش راسي حتى اشنو وصلني عندو .. (بتردد) و لكن عندي شي تشويش على ديك الليلة !
ساندية : ويلي ويلي ، كيفاش ثقتي فيه ؟ واش نتي هادية !
هادية : (هزهزات راسها) هو ماشي بحالهم ! هو مختلف عليهم ! و الله العظيم .
ساندية : كيفاش مختلف ! واش تخوللتي (قاطعاتها قبل ما تكمل هضرتها) و ش شنو التشويش لي كايجيك على ديك الليلة ، شنو لي خلاك مشوشة اصلا ! ناري رونتيني !
هادية : (تنهدات) الشكلاط لي كليت كايسكر ، مشيت عندو برجلي (تنهدات و عينيها عمرو بالدموع و لكن ما عندهاش عليها لاين خاصها تقول شنو كاين لصندوق اسراها) و بستو ... (شدات فراسها ما متيقاش اش دارت و مرة مرة كاتضرب ضربات خفاف) رميت راسي عليه !
ساندية : (خرجات عينيها و حطات يديها على فمها كاتمة شهقتها) اويلي ... و باش تليتوها
هادية : (تنهدات و هزات كتافها) ما عقلتش ، ما عرفتش ، حتى شنو دار بيناتنا ديك النهار ما عاقلاش عليه ، حدني مفكرة البوسة ، و قلت ليه منين غادي نفيق غادي نندم .. عطيتو راسي بحال المتعودة ...
ساندية : (بعصبية) الشم*اتة لاخور ! و مشا معاك فالخط و نتي سكرانة !
هادية : لا لا راه انا لي رميت عليه راسي ، عاقلة بلي (حنحنات) المهم تعمقنا شوية و صافي ، غير هو بدا كايسخن الطرح حبس ... صافي تماك نعست واقلة .. المهم ما وقعاتش بيناتنا علاقة .. انا متأكدة .. ما حسيت بوالو ديك الصبح من غير الشقيقة ، مشيت بحوايجي و رجعت بيهم ، و الفراش ما كان فيه والو ...
ساندية : (باستهزاء) كثر خيرو ..
هادية : (حطات يديها على قلبها) و لكن راه واحد الاحساس ، كايخلي قلبي يضرب وقتما فكرت فالموضوع !
ساندية : (ضحكات بلا هواها) ايه يا السايبة ، ايه استحليتيها ...
هادية : و انا عذرتو حيت انا لي مشيت عندو و رميت عليه راسي ، واش كنت نتسناه يعلمني نصلي التراويح ، و هو ما شادش فدينو ، الله يثبتو و لكن راه منين وقع والو بيناتنا راني مباركة مسعودة ...
ساندية : (حطات يديها على خدها) علاش كاديري ليه اعذار !
هادية : و ما كاين لاش تاخدي عليه نظرة خايبة ! و زعما عادي ما دار والو . انا مجبد البلا !
ساندية : (ميقات فيها و رمات حبة ديال الزريعة ففمها) بحال ايلا غير غادي تعاودو تتلاقاو ؟
هادية : (تنهدات) بالصح ، كون راه نساني اصلا .
ساندية : باين الاخ من شي عائلة لاباس عليهم ،مفشش مكلمن ولد ماما غطيني ، واخا كاع هادشي لي دار ما حبيتوش ... باينة هذشي كايديرو مع كلشي !
هادية : علاش هادشي لي درت انا درتو مع كلشي !
ساندية : نتي فايت ليك مشيتي لتركيا ؟
هادية : همم هادي نقطة تحتسب لك ...
ساندية : و طمريها و خوي راسك من هادشي .. ايلا مكتابة ليك شي حاجة غادي تعيشيها .. انا ما نتمنى ليك غير الخير و لكن زيري و ما تحاوليش تبقاي ممنونة ليه كيما درتي مع ديك عيفة الرج*ال لي قبل منو .. امتنانك و تقديرك وصلك توافقي على الزواج ..
هادية : (خرجات فيها عينيها) و لكن !
ساندية : (قاطعاتها) انا راه كانعرف عليك كلشي ..
أنت تقرأ
LET IT SNOW (بالدارجة المغربية)
Romantiek#ممنوع_النشر 🔏 •°• #Let_it_Snow •°• •Love is a beautiful kind of fear• بقلم : ❀⁂𝑺𝒂𝒇𝒊𝒚𝒂 𝑵𝒂𝒈𝒂𝒕⁂ صفية نݣات ⁂❀ ...
