LET IT SNOW (بالدارجة المغربية)

خريف العشق (09)

#الفـــصــل_الثاني : #خريف_العشق 🍂
#Let_It_Snow ❄️ 
🔏
#𝓘𝓻𝓲𝓼

ترسم شبح ابتسامة على شفايفو خلا الثقل من على صدرو يخفاف، و هي طلقات من يديه و قلبها غير ما كايزيد يتزير بلعات ريقها و شافت فيه .

هادية : بالصح! حتى ديك النهار مع حبيب قلتي ليا بلي نتا عند وعدك ! اشمن وعد ؟ سبق تعاهدنا على شي حاجة؟
بهاء : (علا حجبانو كاينفي) توء ، نساي ماشي شي حاجة .
هادية : تمام، صافي، (هزات كتافها) بسلامة عليك ...
بهاء : ت تسناي نوصلك !
هادية : (نفات براسها) لا غير سير قبل ما تمشي عليك طيارتك ... انا غادي نمشي بوحدي ..
بهاء : غادي نوصلك ! انا جبتك انا نردك ...
هادية : انا قادة نمشي ا بهاء !
بهاء : (وقف شاد فراسو حاس بدوخة خفيفة) غير ياله راك فطريقي .

تبسمات ليه و هزهزات راسها محاولة تبيين انو رفضو ليها ما أترش فيها ، خرجو بجوج من المقهى و بجوجهم حالهم ماشي حسن من بعضياتهم ، مهرسين ، مهشمين ، و كلها فاش كايخمم و كلها هازها منين تقالت .
الطريق كاملة و ه‍وما ساكتين، حاسين بالغرابة و هوما كايعرفو بعضياتهم، طريق قصيرة و دقايق قليلة كانت كاتفصلهم على الدار و لكن حسو بيها كيلومترات كثيرة و ساعات طويلة، وقف و هو كايشوف قدامو .. حيدات السمطة و شافت فيه بجنب .

هادية : خ خلينا نحبسو هنا عفاك !
بهاء : (بعدم فهم) نعم ؟
هادية : يمكن كنت كانتصنع البرود و كانبين القوة و لكن نتا عارفة انا ماشي قد هاد الحمل ! ما كانظنش واش غادي نبغي نهضر معاك مرة اخرى، و واش غادي نبغي نتلاقاك و واش غادي نقدر نشوفك بصورة اخرى ... داكشي علاش ما بغيتش نحرجك معاي مرة اخرى. ما بقيتش بغيت نكون صاحبتك و ما بغيتش نهضرو و لا تعيط عليا شي نهار تسول فيا كي دايرة ، ما بغيتش تكون كاتربطني بيك شي حاجة واخا هادشي مستحيل حيت ريا و عثمان راهم مع بعضياتهم و لكن كانتمنى تفهم شنو .
بهاء : (قاطعها) و انا محترم رغبتك، من حقك ... ما تحتاجيش تزيدي تشرحي ..  شكرا على صراحتك ...
هادية : و شكرا ليك حتى نتا على كلشي ... (مدات يديها لعنقها حيدات منو السنسلة ، شافت فيها و تحجرو الدموع فعينيها) و شكرا على هادي ، جا الوقت لي نردها ليك
بهاء : هاديك هدية !
هادية : ما بغيتش شي حاجة تفكرني فيك ، و كانظن نتا مجرب احساسي ...
بهاء : (تنهد) هادية .
هادية : (حطاتها وسط البلاصة المخصصة للكيسان و فتحات السيارة) تهلا فراسك، طريق السلامة ...

سدات الباب و حنات راسها ، فتحات باب الجردة و دخلات بلا ما تشوف وراها ... و حتى هو ما طولش قدامها بزاف، قلع و زاد مخلي قلبو معاها .

عينيها مدمعين ما مخلينهاش تشوف التقبة ديال الساروت ... صوت التخرخريش لي دارتو خلاهم يفتحو ليها الباب من الداخل و بلا ما تزيد تهز حمل كبر منها تلاحت عليه و خاشية راسها فصدرو ما كرهاتش الارض تنشق و تخشا فيها.

حبيب : شششش ، تهدني !
هادية : بغيت نموت ! كون غير متت و لا هاد (شهقات و ضربات على قلبها) هاد العافية .
حبيب : ما وقع باس ، حتى حاجة ما تستاهل تمشي و تخلينا !
هادية : انا راه م ما نسواش .. كاع داكشي لي كبرتكم عليه ما درت بيه والو ..