LET IT SNOW (بالدارجة المغربية)

(15)

#الفـــصــل_التالث : #دعيها_تثلج
#Let_It_Snow ❄️
#🅂🄰🄵🄸🅈🄰_🄽🄰🄶🄰🅃 🔏
#𝓘𝓻𝓲𝓼

تعشات العشية و قرب الوقت باش يجي وراها عثمان ... واقفة قدام المراية و وراها هادية و ساندية ، كايشوفو فيها فرحانين ...

ريا : (بتوتر) دابا انا غا نهضر ... و لكن فاشمن بارت نقولها ليه ، واش فاش نكونو كانتعشاو و لا قبل ما ندخلو للسينما و لا فاش نكونو فالجردة ...
هادية : حتى يكون السهات ، باش يسمعها مزيان ...
ريا : و ا ايلا ما قدرتش ؟
ساندية : ملخي حبو و هو غادي يلمس الحب من دقاتك ...
ريا : كاتجبديني !
ساندية : و ترجلي معانا ... بهلة كي دايرة ، تعاملي عادي ، هو عثمان لي قرن و غزالة و نتي شادة معاه الحديث ، لي كراشيتي عليه حتى قبل ما تشوفيه ... و نفس الشي بالنسبة ليه حتى هو ، كاتعرفو بعضياتكم ، عارفة بلي هو كايبغيك ، و متفاهمين ، صافي ، ما عندك لاش تزيدي تجرجري فيه حتى يطلع ليه كلشي فمخو ...
ريا : ان شاء الله يكون خير
هادية : ان شاء الله ما كاين غير الخير ... (باستها فراسها) ياله انا مشيت ... و نتي ها ساندية معاك ...
ريا : الله يوفقك ..
هادية : اللهم امين ... ما تخافيش كلشي غادي يدوز مزيان !
ريا : (هزهزات راسها) ان شاء الله
هادية : (سلمات على ساندية) بسلامة عليك ... ما نجيش نلقاك ناعسة ...
ساندية : اصلا ما غاديش نعسو حتى ترجع ريا ...
ريا : بالصح ...
هادية : غير كانوصي ، حيت كاتعزو عليا نفيقكم ...

خرجات من الدار و نزلات فالمصعد كاتعكز حتى لعلى برا الاقامة فين كان حبيب واقف كايتسناها ...

حبيب : و عيطي ليا نطلع وراك .. كنت كانمسح الطموبيل
هادية : ياله باركة عليا !

عاونها تركب و مشا هو ناحية السائق ، طلع و دار السمطة .. ديمارا و شاف فيها من المرايا القدامية كانت ساهية و كاتبسم ، حيت بلا ما تشعر على راسها مشا بالها مع اللقطة ديال البارح فاش تكات على كتفو .. و نعسات ... و حتى منين رغباتو يخليها تزيد تنعس ما زادش معاها ... حتى قاطعها حبيب ..

حبيب : علاش ما خليتيهش يجي وراك !
هادية : اا ! (علات حجبانها) باشمن حق يجي وراي ...
حبيب : ما هو كون عطيتيه فرصة كان غادي يكون عندو الحق ..
هادية : (نفات راسها) هادشي لي كاتقول ما منوش ... (تنهدات بألم) حنا سالينا قبل ما نبداو و هادشي ما بقاش فيه نقاش ...
حبيب : و الحب لي بيناتكم ؟
هادية : (دورات وجهها للشرجم) حبيب عفاك ، ما بغيتش نبقا نعاود الهضرة .. حتى حاجة ما غادي تتبدل!
حبيب : (هز كتافو) على خاطرك ..
هادية : شكرا
..

كملو طريقهم ساكتين تال عند الاذاعة ، نزل معاونها و ما خلاتوش يدخل معاها للداخل حيت عادي ولفات شوية بالرݣيلة ... وقفات مقابلة معاه حتى مشا .. عاد دخلات نيشان للاستوديو ، جلسات كاتقاد فبلاصتها حتى كايدخل عليها ايمن ... و فيديه القهوة !

ايمن : كي بقيتي اليوم !؟
هادية : بيخير الحمدلله و نتا ؟
ايمن : بيخير .. (شرب جغمة) نقولو الحمدلله على كل حال !
هادية : ياك لاباس ؟
ايمن : دابا بهاء حرق قلبك !
هادية : (صغرات عينيها فيه) همم ...
ايمن : فاش مشا بلا ما يعطيك راس الخيط ، اكيد قلبك ضرك من جيهتو ..
هادية : (تنهدات) و باقي ضارني ...
ايمن : يعني تقدري تمناي ليه السوء باش تبردي ؟
هادية : اكيد لا ... علاش ! مالو اش دار كاع ؟ من حقو ، ما عمري نحقد واخا يوقع لي يوقع ، كاناخد موقف ، كانكره و كانبغي نبعد و لكن ما نتمناش ليه السوء واخا يكون شكون ما بغا يكون .. علاش !
ايمن : حيت .. (تنهد) حيت فشكل ! انا حرقت قلبها ، و هي لبارح قالت ليا اه كانتمنى توقع ليك شي حاجة خايبة باش تبرد الكية لي فقلبي من جيهتك !
هادية : و هنا ثاني ، الناس على الناس كاتفرق ، و لي انا ندوزو بجغمة ديال الما واحد اخور ما يدوزش ليه ...
ايمن : تقدري تسمحي على الخ*يانة ؟
هادية : (عضات على شفتها مزيرة) مستحيل ، نموت و ما نسمحش ... انا علاش فسخت خطبتي اللولة ! حيت خان*ي ، جا طلب السماحة مليون مرة و ما سمحتش ليه و عمري نسمح ليه واخا تنطابق السما مع الارض ، و هادشي ما كنتش كانبغيه ، لعساك يديرها شي حد كان بالنسبة ليا هو كلشي ... ما عمرها تبرد لي كيتو ...
ايمن : ما بقاش ما كاتحقديش ؟
هادية : ايلا الخيا*نة ... ما عندهاش الدوا ، ما عندهاش كيفاش تتمحا ..
ايمن : ما كانتش نيتي هاكاك ..
هادية : لا ما فيهاش واش كانت نيتي و لا لا ، فيها خن*ت هي خن*ت .. حتى هي كون دارت نفس الشي ما كنتيش غادي دوزها ليها .. او لا ؟
ايمن : بالصح ! (هزهز راسو) عندك الحق ..
هادية : الخي*انة كاتريب كلشي ، و مستحيل يعاود يطلع لبني كيما كان ، مستحيل حتى يخرج منها بنادم هو هذاك ، كاتخلي جرح فالقلب ما كايداواش ...
ايمن : (تنهد) عموما شكرا ، كنت باغي غير نعرف رأيك ، حيت كاتعجبني هضرتك ، كاتجيبيها فالصميم ..
هادية : مرحبا فاي وقت ... (جا خارج و هي توقفو) احم ، ما جاتش جويرية !
ايمن : (تنهد) بهاء محتارم رغبتك داكشي علاش ما جاوش ..