تحدثت مريم لينما تطالعه ببرود :
"بس جاية اشكرك أنت والرجالة على وقفتكم جنبي النهارده، واه كمان، أنا آسفه يا معلم علي لو أنت كُنت شايفني إني صغرتك، أنا بس مكنتش عايزه مشاكل، سلام !!".
نظر لها علي لثواني، ثم اردف بجدية :
"ولا شكر ولا حاجه ياست، دا واجبنا احنا رجالة الحاج وهو مش موجود احنا موجودين، نورتينا!".
ثم تركها وجلس ليكمل عمله، اما هي فلفتت لاكمال طريقها .
تنهد محمد ثم هم واقفًا يرتب الأدوات بمكانها ثم اتى لصديقه بالسيجار واعطاها له قائلا :
"مش بحب أشوفك مش مورق كده ياعم عادي !".
نظر له علي وقال وهو يأخذ السيجار منه يضعها بفمه :
"انا فُل يعم الحمدلله على كُل حال!".
ثم اردف له "فين الولاعة؟!".
اما عند مريم بينما تسير متجهه للمنزل .
زفرت بضيق قائلة بخفوت :
"ده أنا استاهل ضرب الجزمة اني روحت واعتذرت، ايه المعاملة الباردة دي، كُنت جاية اشحت منه ولا ايه ؟!".
وصلت للمنزل بغضب، وفور دخولها للمنزل، اسرعت مي اليها بقلق قائله :
"مريم، انتِ كويسه ؟!، أنا كُنت خايفه عليكِ اوي !!".
تحدثت مريم بغضب :
"تعرفي تخرسي، علشان أنا بالله فاضلي تكة وهنط من البلكونة دي، مفيش فـ الحارة غير الست مي اللي كُل يوم والتاني عاملة مشكلة، وأنا اللي بتنيل اقع فيها في الآخر !!".
أنت تقرأ
يَمْعلِّمْنِي الغَرام!
Любовные романы"و لَـكِنِ احْبَبْتُكِ رَغْماً عَنِي وإنمَا خُلِقَت المَشَاعِر حُرَه لَا أَعْرِف التَحَكُم بِهَا ، فأصبحتُ حَيّاً والفؤادُ متيّمُ ، والقلبُ أصْبَح لألحانِ الهوى وتراً ، بِكُلّ حواسِّ الحبِّ أحْبَبتُك ، ومِن دونكِ حتماً قلبي ينتهي أم حَياتـي تنتهي •...
