تحدثت ندى بضيق ، بينما تنظر لعادل "عادل ! ، ساره اتخانقت مع ياسمين النهارده بسبب مايا، ! وفضلت ياسمين تتجاهلها طول اليوم ومايا الغبية دي فضلت تستفزها وتقرب من ياسمين علشان تضايقها ! ، ومع ذلك ساره قالت إن هتعتذر منها وكانت مستنياها بس مجيتش ! ، واتصلت بيها كتير ومرديتش عليها !".
ثم أكملت بحزن "أنا نفسي بس تفهم إن ياسمين دي مش كويسه ومش بتحبها ! ، بس هي غبية ومش قادره تفهم ده !".
استمع عادل لحديثها بينما ينظر لسارة وهي تسير مبتعدة عنهم ، فتحدث عندما انهت حديثها قائلا بهدوء "تعالي معايا !".
نظر له ندى بتعجب ، ثم اومأت بقلق ، و لحقوا بها ..
كانت ساره تسير ببطء وبحزن في محاولة منع تساقط دموعها ، هي تشعر أنها حمقاء للغاية لأنها تجعل ياسمين تتحكم بكُل حياتها بسهوله ، ولكنها لا تستطيع فعل شيء ، فقلبها ليس شيء يتم التحكم به ، بينما كانت تسير اصطدمت بشخص ما فسقطت أرضا بتأوه ..
فتحدث الشاب "آسف يا ساره ! ، ماخدتش بالي منك !".
وقفت ساره بحزن ، ومن ثم رأت أنه حازم زميل لها في مقر الدروس ..
فتحدثت ببرود "ابقى شوف كويس وأنت ماشي !".
نظر حازم لها من الأعلى للأسفل بنظرات لم تشعر سارة بالراحة منها ، بينما تحدث هو وهو يحك ذقنه بخفة "ما قولتلك ماخدتش بالك ! ، ثم أنتِ هتبطلي دبشك ده امتى ؟! ، خساره الوش الحلو ده مع اللسان الطويل ده !".
شعرت ساره بالخوف والقلق ، فتحدثت بتلعثم "ا ا احترم نفسك ! ، قبل قبل ما اوريك فعلا اللسان الطويل !".
ثم أكملت سيرها بسرعة وخوف ، بينما هو نظر لأثرها وابتسم بخبث ..
سار عادل مع ندى متجهين لساره ..
فإنتبه عادل لحازم الذي يقف يتحدث معها ، وخلال وصول عادل وندى كانت سارة قد ذهبت ، وايضا حازم ..
نظر عادل لأثر حازم ومن ثم اتجه لساره ..
وتحدث بصوت مسموع كي يوقفها عن السير "ساره استني !".
كانت ساره تسير بينما ترتجف كلما تذكرت نظرات ذلك الشاب ، أوقفها صوت عادل ، التفتت بتعب ونظرت لهم بهدوء ، اقتربت منها ندى ، ثم أردفت بقلق "أنتِ كويسه ؟!".
اومأت ساره بهدوء ..
عانقتها ندى ، ثم تحدثت بحزن "أنا آسفه على طريقة كلامي معاكِ ! ، أنا بس والله كُنت خايفه عليكِ !".
بادلتها ساره العناق ، ثم تحدثت بتعب "ح حصل خير !".
نظر عادل لهما ، ومن ثم نظر جانبا لاثر حازم ، ومن بعدها تحدث بهدوء لسارة "هو الولا دا كان بيقولك اي ؟!".
تحدثت ساره بتوتر " مفيش ! ".
ثم نظرت لندى ، وأردفت بهدوء وتساؤل "أنتِ هترجعي البيت ؟!".
أنت تقرأ
يَمْعلِّمْنِي الغَرام!
Romance"و لَـكِنِ احْبَبْتُكِ رَغْماً عَنِي وإنمَا خُلِقَت المَشَاعِر حُرَه لَا أَعْرِف التَحَكُم بِهَا ، فأصبحتُ حَيّاً والفؤادُ متيّمُ ، والقلبُ أصْبَح لألحانِ الهوى وتراً ، بِكُلّ حواسِّ الحبِّ أحْبَبتُك ، ومِن دونكِ حتماً قلبي ينتهي أم حَياتـي تنتهي •...
