بينما بالداخل ، وقفت مريم بينما اقتنعت بحديث خالتها ، وليس باليد حيلة ، يجب أن تذهب معه لتفادي أي مشكلة ، انتهت من تجهيز حقيبتها وأنتهت بعدها من تغيير ملابسها ووضع حجابها ، وبعد دقائق خرجت ، نظرت لهم بعبوس "أنا جاهزه !".
اتجه لها علي ثم اخذ منها حقيبتها ناظرا لها نظره مطولة ..
نظرت له مريم بحزن ، فإتجه علي للخارج منتظرها ، فـ اتجهت لخالتها وعانقتها مودعه إياه ، وخرجت تتبع علي ..
أردفت مريم وهي تنظر لعلي بجدية "أنا هروح معاك علشان ميحصلش مشاكل بس ! ، إنما يومين كده ونرجع تاني وتطلقني !"
نظر له علي بهدوء ، ومن ثم قال وهو ينظر لمريم موجها حديثه لمياده "عن اذنك ياست !".
ثم سبق مريم نازلا من على الدرج ، اتجهت مريم خلفه بعدما شاورت لخالتها بالوداع ..
فتح على باب التاكسي واضعا الحقيبة بداخلها ، بينما أعتذر للسائق على التأخير ..
نزلت مريم للأسفل وكل ما يشغل بالها ، هو ماذا سيحدث لها ؟!! ، تشعر بالخوف حقا من الصعيد وايضا من والدها ، رأت علي ينتظر بسيارة ، فتوجهت له بعبوس ومن ثم ركبت بدون قول أي شيء ..
بينما ركب علي بجانبها مغلقا الباب ، ثم هتف قائلا للسائق "على المحطه ياسطا !".
نظرت مريم للطريق بحزن ، ثم حملت هاتفها وبدأت باللعب به كي تقطع تفكيرها عن ذلك الصعيد المرعب بالنسبة لها ، ولكن اللعنة قلبها ينبض حقا بشدة من الخوف ، ايضا هذا سيجعلها فتاة لطيفة هناك ، وهذا لا يروق لها ، لم تمتلك أحد غير علي هناك ايضا ، لذلك يجب حقا أن تحترمه ..
وبعد وقت قد وقف التاكسي عند المحطه مخبرا علي بوصوله ، فخرج علي من السياره وحاسب السائق ثم اخذ حقيبة مريم ، وأردف وهو ينظر لها "يلا !".
نظرت مريم له بحزن وقلق ، ثم نزلت من السيارة ، وتحدثت بتوتر "ع علي ! ، أنت مصمم نروح الصعيد ؟!".
هتف علي بهدوء "اه !".
نظرت مريم للأسفل بحزن ، ثم سبقته وذهبت أمامه ..
توجه علي خلف مريم للمحطه ، بينما كان مسيطرا على غضبه طول تلك الفترة ، غاضبا منها بشده مما فعلته ودفاعها عن يوسف امامه لكنه لم يتحدث في أي شئ ..
جلسوا في المحطه حوالي نصف ساعه ..
حتى وصل المترو الذي سيوصلهم للصعيد ..
وقف علي ومن ثم أردف بينما ينظر لمريم بجدية "المترو وصل !".
سماعها لتلك الجملة جعلتها تشعر وكأنه يقول هيا ستذهبي للمقابر ، نظرت له بحزن ، وكانت تسير ببطء شديد ، كانت قدمها تتقدم خطوة وتتراجع خطوتين ..
اتجه الناس وعلي ومعه مريم للصعود إلى المترو ، ومن ثم اتجهوا للمقاعد فأردف علي بينما يشير لمقعد "اقعدي !".
أنت تقرأ
يَمْعلِّمْنِي الغَرام!
Любовные романы"و لَـكِنِ احْبَبْتُكِ رَغْماً عَنِي وإنمَا خُلِقَت المَشَاعِر حُرَه لَا أَعْرِف التَحَكُم بِهَا ، فأصبحتُ حَيّاً والفؤادُ متيّمُ ، والقلبُ أصْبَح لألحانِ الهوى وتراً ، بِكُلّ حواسِّ الحبِّ أحْبَبتُك ، ومِن دونكِ حتماً قلبي ينتهي أم حَياتـي تنتهي •...
