نظرت له مريم بتوتر ، ومن ثم تحدثت بخوف "ف في ايه ؟!".
نظر لها علي وهتف بضيق "كُنتِ بتقولي اي من شوية !".
تحدثت مريم بخوف "ع على فكره أنت فهمت غلط ! ، أنا بقولك تخوني مع واحده حلوة علشان أنا كمان اخونك معاها !".
هتف علي ببرود "مهو لو كان قصدك كده برضو فدا اسوأ ! ، أنتِ عبيطه يا بت !".
تحدثت مريم بعبوس "والله أنت اللي عبيط ! ، علشان كُل ما أقول كلمة تعلق عليها ومتفهمش إنها هزار ! ، وابعد ايدك التقيلة دي ! ، يا ساااتر !".
ثم أكملت بتذمر "لما نبقى لسه في أول شهر جواز اللي هو اصلا شهر العسل ! ، وأنت ضارب البوز طول اليوم ! ، غير نكدك المستمر على أي هزار بقوله ! ، اومال هتعمل ايه بعد كام سنة ! ، هترميني في الشارع ؟!".
نظر لها علي بهدوء ، ثم دفعها بخفه تاركا ملابسها بمرح "أنا اقدر برضو دا روحي فيكِ !!".
تحدثت مريم بحزن "أنا والله مش عارفه لو هنكمل مع بعض ! ، هنكمل ازاي بالشكل ده ! ، شكلها فعلا نهايتها حل واحد !".
دخل علي خلفها للغرفه ، وهتف بهدوء وهو يتجه لها "وأنا ضايقتك في اي دلوقتي ؟!!".
تحدثت مريم بسخرية بينما تنظر في هاتفها "تشه ! ، استغفِر الله يا استاذ علي ! ، ده أنت ملاك مش بيغلط ! ، أنا بس اللي نكدية وبقفش كُل شويه من الهزار ! ، وبخاف اضحك في وشك لا تاخد مني فلوس ولا حاجه ! ، إنما برا او مع حد غريب بيبقى دمي خفيف اوي !".
نظر لها علي ومن ثم تنهد وجلس بجانبها وأردف بهدوء بينما يمسك يدها بلطف "أنا أنا خايف يا مريم !".
ثم اكمل وهو يتنهد "أنا خايف تسبيني وتمشي ! ، مش بعرف اضحك او اهزر او اتعامل طبيعي لأن في حاجه شغله تفكيري وهي أنتِ خايف إنك تبعدي عني ! ، خايف اتعود على حياتي معاكِ وهزار وضحك زفي الآخر كُل دا يبقى سراب ! ، لإنك لسه مصممة على على الطلاق !".
نظرت له مريم بأعين دامعة ، ثم تحدثت بحزن "خايف ليه ؟! ، مش أنت وافقت إنك تطلقني ! ، وكمان كُل شويه تقولي إني بغضبك وبقل منك وإني مش بحترمك ! ، وطالما أنا بعذبك اكيد هترتاح مني بعد ما ما ، ت ت تطلقني !".
نظر لها علي ، وهتف بهدوء "أنامش عايز اطلقك ! ، لكن أنتِ الي طالبة دا ! ، وبالنسبة للحاجات الي أنتِ بتعمليها بتقل مني بس أنتِ الي مش ملاحظه !".
تحدثت مريم بسخرية "معلش بقى استحملني اليومين دول وهترتاح مني للأبد ! ، وربنا يرزقك ببنت الحلال اللي تحترمك وتريحك يا اسطى علي !".
نظر لها علي وهتف بهدوء وجدية "مفيش بنت حلال غيرك تبقى على زمتي ! ، غيرك مش عايز !".
ثم اتجه للشرفه بضيق ..
نظرت مريم لأثره بحزن وضيق ، وقد سمعت صوت رنين هاتف علي ، التقطته وقد صُدمت برؤية اسم فتاة تُدعي "غرام" ، نظرت للهاتف بصدمة وغضب ، ومن ثم أجابت وانتظرت دون حديث ..
أنت تقرأ
يَمْعلِّمْنِي الغَرام!
Romance"و لَـكِنِ احْبَبْتُكِ رَغْماً عَنِي وإنمَا خُلِقَت المَشَاعِر حُرَه لَا أَعْرِف التَحَكُم بِهَا ، فأصبحتُ حَيّاً والفؤادُ متيّمُ ، والقلبُ أصْبَح لألحانِ الهوى وتراً ، بِكُلّ حواسِّ الحبِّ أحْبَبتُك ، ومِن دونكِ حتماً قلبي ينتهي أم حَياتـي تنتهي •...