نظر لها علي بغضب ، ثم أردف بضيق "شايفاني عيل صغير ولا اي ؟! ، أنا اختارت اتجوز مين ! ، وبما إن أنا ومريم في علاقة جواز دلوقتي في الي يقرر حاجه زي دي أنا وهي بس !!".
نظرت له والدته ، ثم أردفت بغضب "بترفع صوتك عليا عااد ؟!!".
نظر لها علي ، ثم أردف بضيق "حقك عليا ! ، عبير اختي ، ومش هينفع اتجوز حد غير مريم ياما ، بعد اذنك !".
ثم صعد على الدرج متوجه لغرفته ، بينما تنهدت والدته بضيق ..
دلف إلى الغرفة والضيق يعلو صدره ، فنادى على مريم بضيق ، ولم يأتي رد ، نادى مره اخرى ولكن لم يأتي رد ايضا ، اتجه للمرحاض وطرق الباب وفتحه ولم يجدها به ، بدأ يبحث عنها في أرجاء الغرفه ولكن لم يجد شيئا ، جن جنونه حتى جذب شعره للخلف ، ثم هرول للأسفل خارج من المنزل دون كلمه ..
أردف بغضب ، بينما ينظر يمينا ويسارا وقلبه لم يتوقف عن نبضه الشديد "هتكون راحة فيين ؟!!".
بينما عند مريم وعادل ..
نظرت مريم لعادل بإبتسامة ، ثم أردفت بهدوء "عادل ! ، تعالى نتمشى في مكان تاني !".
نظر لها عادل وهتف بجدية "لا احنا نرجع بقى ! ، عشان ميحصلش مشاكل !".
تنهدت مريم ، ثم أردفت بهدوء "ايوه احنا اتأخرنا ! ، وأنا قلقانة من الهدوء ده ! ، احنا نرجع وأنت تدخل الأول تشوف الجو في البيت ! ، وبعد كده أنا ولا أنت شوفنا بعض !".
نظر لها عادل ثم أردف بتعجب "أنتِ تعرفيني اصلا ؟!!".
تحدثت مريم بضحك "أنت اصلا خطفتني وبقولك من ساعتها نرجع أو نجيب علي مش راضي ! ، بس أنا هكون جدعة ومش هقول لحد !".
أردف عادل بمرح "لا أصيل يا ابو رحاب !".
ساروا معا متجهين للمنزل ، بينما علي كان يجلس متحير بأمره ويبحث عنها بكل مكان ولكن دون جدوى ، حتى قرر الخروج للبحث عنها ف الخارج ، ولكن قابله عادل ومريم خلفه ، فإتجه لها علي بغضب "أنتِ كُنتِ فين ؟!".
نظرت مريم له بصدمة ، ثم تحدثت بتوتر "أنا كويسه ! ، في ايه يا علي ؟!".
نظر لها بينما انتبه لوجود عادل الذي كان ينظر له ويبتسم ببهالة .
فنظرت مريم لعادل بإبتسامة ، ثم أردفت بهدوء "شكرا يا عادل جدا ! ، مش هنسى معروفك ده ابدا ! ، تقدر تروح اوضتك دلوقتي !".
ثم وجهت نظرها لعلي وتحدثت ببرود "أنا طالعة ! ، أنا تعبانة وعايزه ارتاح !".
مسك علي ذراعها بقوة ، ثم أردف بغضب "أنا بكلمك ! ، أنتِ كُنتِ فيين ؟!!".
تحدثت مريم بضيق بينما افلتت يدها منه "اولا متلمسنيش !! ، ثانيا أنا كنت بتمشى شويه !! ، عندك مشكلة ؟!!".
نظر لها علي ، ثم أردف بغضب "عندي مشاكل مش مشكله ! ، أنتِ ازااي تخرجي من غير إذني ؟!!".
نظرت مريم له ، ثم تركته ودخلت للمنزل متجهة لغرفتهم ..
أنت تقرأ
يَمْعلِّمْنِي الغَرام!
Romance"و لَـكِنِ احْبَبْتُكِ رَغْماً عَنِي وإنمَا خُلِقَت المَشَاعِر حُرَه لَا أَعْرِف التَحَكُم بِهَا ، فأصبحتُ حَيّاً والفؤادُ متيّمُ ، والقلبُ أصْبَح لألحانِ الهوى وتراً ، بِكُلّ حواسِّ الحبِّ أحْبَبتُك ، ومِن دونكِ حتماً قلبي ينتهي أم حَياتـي تنتهي •...
