انتبهت مريم لكلماتها ، فتحدثت بتوتر "هه أنا أنا بهزر يا كبير ! ، في ايه ؟!".
ثم تحدثت في محاولة تلطيف الأجواء "أنا ليه مش شامة ريحة اكل هنا ؟! ، أنتم صايمين ولا بخلاا ؟!! ، ويلا طلع لحمة او فراخ بسرعة !".
نظر لها علي ، ثم هتف ببرود "عندك التلاجه روحي جيبي الي أنتِ عايزاه !".
ثم اتجه ناحيه خزانه المطبخ وفتحها ، وأخذ كيس المعكرونه منها ، وأردف بهدوء ناظرا لمريم "أنا عايز مكرونه !".
تحدثت مريم بمرح "ششش خلاص أنت توأم روحي ! ، أنا اصلا كُنت لسه بفكر أعمل مكرونة وبانيه ! ، عندكم بانيه ولا الحاجات الحرام دي مش بتشتروها ؟!".
نظر لها علي ، وهتف بملل "عايز نجرسكو !".
تحدثت مريم بعبوس "لا ! ، أنا هعمل مكرونة وبانيه ! ، أي حد معترض يطبخ هو !".
نظر لها علي وهو يحك دقنه قائلا بهدوء "عايز ادوق من ايدك النجرسكو يا مرااتي !!".
تحدثت مريم بعبوس "أنت عيل لئيم بالله ! ، بس علشان أنا انا زوجة صالحة هعملك نجرسكو ! ، طلع الفراخ يلا والمكونات ! ، ويلا علشان هتطبخ معايا !".
أردف علي بهدوء "بس أنا مبعرفش اطبخ !".
تحدثت مريم بملل "ايوه صح ! ، نسيت إن الأستاذ علي مش فالح في حاجه غير إنه يزعقلي ويتعصب بس ! ، خلاص اطلع ولما اخلص هبقى انادي عليك !".
هتف علي ببرود "هساعدك عادي !".
ابتسمت مريم ببرود "لو أنت فضلت هنا هتقلب خناقة كبيرة ! ، أخرج احسن وأنا شويه وهكون خلصت يا كبير !".
هتف علي وهو يفتح كيس المعكرونه "تقلب بخناقة ليه ؟!! ، هساعدك !!".
اقتربت مريم منه بإبتسامة "احمممم ! ، أنا اتعودت إني لما اغلط أعترف بغلطي وأعتذر ! ، فأنا آسفه وحقك عليا لأني عاندتك تحت قدام عادل ومكنش ينفع اعمل كده !".
نظر لها علي لثواني ، ثم هتف بضحك "ما شاء الله عليكِ عاقلة وراسيه كده ! ، مسم !".
تحدثت مريم بعبوس "الإنسان براس حمار والله اني فكرت أعتذر !".
ثم أكملت ببرود "أعتذر أنت كمان يا اسمك ايه ! ، أنت غلطت برضو !".
نظر لها علي ، وهتف بهدوء "اولا اسمي علي ! ، ثانيا اعتذر على أي إن شاء الله يااختيي !!".
تحدثت مريم بسخرية "قول والله ! ، اسمك علي بجد ؟!! ، مكنتش أعرف شكرا على المعلومة يا اسمك ايه ؟!! ، وتعتذر لأنك مسكت دراعي جامد غير كلامك الدبش معايا فوق !".
ثم أكملت بخبث "ولو مش عاجبك ! ، ابقى شوف مين هيعمل نجرسكو ! ، أنا هعمل على قدي بس هه !".
نظر لها علي بتذمر طفولي ، ثم هتف بضيق "دا حقي لما استفزتيني ! ، ومش عايز حاجه منك هه !!".
أنت تقرأ
يَمْعلِّمْنِي الغَرام!
Romance"و لَـكِنِ احْبَبْتُكِ رَغْماً عَنِي وإنمَا خُلِقَت المَشَاعِر حُرَه لَا أَعْرِف التَحَكُم بِهَا ، فأصبحتُ حَيّاً والفؤادُ متيّمُ ، والقلبُ أصْبَح لألحانِ الهوى وتراً ، بِكُلّ حواسِّ الحبِّ أحْبَبتُك ، ومِن دونكِ حتماً قلبي ينتهي أم حَياتـي تنتهي •...
