part"26"(بِـعُمق قَلْبـي دائِمًا)

1.5K 28 12
                                        

انتبهت مريم لكلماتها ، فتحدثت بتوتر "هه أنا أنا بهزر يا كبير ! ، في ايه ؟!".

ثم تحدثت في محاولة تلطيف الأجواء "أنا ليه مش شامة ريحة اكل هنا ؟! ، أنتم صايمين ولا بخلاا ؟!! ، ويلا طلع لحمة او فراخ بسرعة !".

نظر لها علي ، ثم هتف ببرود "عندك التلاجه روحي جيبي الي أنتِ عايزاه !".

ثم اتجه ناحيه خزانه المطبخ وفتحها ، وأخذ كيس المعكرونه منها ، وأردف بهدوء ناظرا لمريم "أنا عايز مكرونه !".

تحدثت مريم بمرح "ششش خلاص أنت توأم روحي ! ، أنا اصلا كُنت لسه بفكر أعمل مكرونة وبانيه ! ، عندكم بانيه ولا الحاجات الحرام دي مش بتشتروها ؟!".

نظر لها علي ، وهتف بملل "عايز نجرسكو !".

تحدثت مريم بعبوس "لا ! ، أنا هعمل مكرونة وبانيه ! ، أي حد معترض يطبخ هو !".

نظر لها علي وهو يحك دقنه قائلا بهدوء "عايز ادوق من ايدك النجرسكو يا مرااتي !!".

تحدثت مريم بعبوس "أنت عيل لئيم بالله ! ، بس علشان أنا انا زوجة صالحة هعملك نجرسكو ! ، طلع الفراخ يلا والمكونات ! ، ويلا علشان هتطبخ معايا !".

أردف علي بهدوء "بس أنا مبعرفش اطبخ !".

تحدثت مريم بملل "ايوه صح ! ، نسيت إن الأستاذ علي مش فالح في حاجه غير إنه يزعقلي ويتعصب بس ! ، خلاص اطلع ولما اخلص هبقى انادي عليك !".

هتف علي ببرود "هساعدك عادي !".

ابتسمت مريم ببرود "لو أنت فضلت هنا هتقلب خناقة كبيرة ! ، أخرج احسن وأنا شويه وهكون خلصت يا كبير !".

هتف علي وهو يفتح كيس المعكرونه "تقلب بخناقة ليه ؟!! ، هساعدك !!".

اقتربت مريم منه بإبتسامة "احمممم ! ، أنا اتعودت إني لما اغلط أعترف بغلطي وأعتذر ! ، فأنا آسفه وحقك عليا لأني عاندتك تحت قدام عادل ومكنش ينفع اعمل كده !".

نظر لها علي لثواني ، ثم هتف بضحك "ما شاء الله عليكِ عاقلة وراسيه كده ! ، مسم !".

تحدثت مريم بعبوس "الإنسان براس حمار والله اني فكرت أعتذر !".

ثم أكملت ببرود "أعتذر أنت كمان يا اسمك ايه ! ، أنت غلطت برضو !".

نظر لها علي ، وهتف بهدوء "اولا اسمي علي ! ، ثانيا اعتذر على أي إن شاء الله يااختيي !!".

تحدثت مريم بسخرية "قول والله ! ، اسمك علي بجد ؟!! ، مكنتش أعرف شكرا على المعلومة يا اسمك ايه ؟!! ، وتعتذر لأنك مسكت دراعي جامد غير كلامك الدبش معايا فوق !".

ثم أكملت بخبث "ولو مش عاجبك ! ، ابقى شوف مين هيعمل نجرسكو ! ، أنا هعمل على قدي بس هه !".

نظر لها علي بتذمر طفولي ، ثم هتف بضيق "دا حقي لما استفزتيني ! ، ومش عايز حاجه منك هه !!".

يَمْعلِّمْنِي الغَرام!حيث تعيش القصص. اكتشف الآن