Part"6" ( إنْي آنسّتُ فــي عَينْيـکِ دارًا )

689 14 0
                                    

اما عند علي ..

كان يجلس يتحدث بغضب مع أحدهم ف الهاتف بينما السيجارة بين شفتيه ، قائلا "بقولك اي ، دي بقالي اسبوع بحاله شغال فيها ، اسمع يالا فلوسي لو مجتليش كامله وحياة أمك لأوريك السواد ألوان !".

ومن ثم اغلق الخط ، أخذا السيجارة من فمه دافعا إياها بالأرض ..

ولكنه إنتبه لسماع صوت إمرأتين يصرخان على بعضهم ، فقالت الأولى بينما كانت تقف ف الشرفه الخاصة ببيتها "جرا اي يا باايره ، ماتلمي نفسك !!".

ثم شهقت قائله بغضب"ما أنت لو ليكي راجل كان لمكك ، مكنش حد سمعك حس !!".

ردت عليها الأخرى بينما تشوح بيدها شاهقه "يعره النسواان يا *** ، بتقوليلي أنا الكلام داا ، شوفوا مين بيتكلم ؟! ".

قالت الاولى "لو بنت راجل ومن ضهر رااجل انزليلي ، وانا اوريك قلة الادب !".

وقف علي ومن ثم قال بصوت جهوري "اي يا بت منك ليها ، خشي جوا أنت وهي ، مفيش احترام رجالة ولا اي !!".

نظرت الفتاتان له ومن ثم قالت واحده منهم وكانت دلال "شوفت ياسي علي قلة ادبها ، شوفت بتقولي اي !".

نظر لها علي ومن ثم قال للأخرى " ادخلي ياست منك ليها ، ميصحش الصوت دا فـ الحارة قدام الناس !".

اومأت الأخرى بينما قالت "ماشي يا اسطى علي ، بس خليك شاهد على الي حصل !".

قال علي "الرجالة ليها كلام مع بعض ياست سماح ، مش هتعدي ! ليك حق هتاخديه ومن اتخن تخين !".

اومأت سماح بإبتسامه له قائله "ربنا يعلي مقاصدك ياسيد الرجالة !".

ثم دخلت منزلها بعدما نظرت لدلال من أعلى لأسفل بإشمئزاز ..

نظرت دلال لعلي ومن ثم قررت النزول له ، ترجل علي للورشة بينما لحقته دلال قائله "قصدك اي ياسي علي ، أنا غلطانه ؟!".

قال علي بينما التفت لها قائلا بغضب"بقولك اي ؟! ، وربنا كلمة كمان معايا أو مع غيري لأكلم عمك يجي ياخدك ، احنا مش ناقصين مشاكل وحوارات !".

شهقت دلال ومن ثم قالت "قصدك اي ياسي علي ؟! ، قصدك إن أنا بتاعة مشاكل وحوارات !".

نظر لها علي ومن ثم قال "بصي أنا ملياش كلام مع حريم ، هبلغ كل الي بيحصل لعمك ، اتكلي على الله بقا لإن دا محل آكل عيش !".

ثم تركها داخلا الورشة ، وخلفه دلال تنظر له بضيق ..

بينما وصلت مريم ومنه للحارة ، حيث سمعوا بعض الثرثرات من الناس المارة عن ما حدث ، ومن ثم انتبهت منة لدلال التي تقف بغضب ناظره لورشة علي ..

فقالت بينما نكزت مريم "الحرباية شكلها بتلف على علي !".

نظر لها مريم ، ومن ثم لدلال الذي انتبهت لهم فنظرت لهم من اعلى لأسفل ثم إتجهت لمنزلها ..

يَمْعلِّمْنِي الغَرام!حيث تعيش القصص. اكتشف الآن