part"32"(أُليف الروح مُـلفِت)

816 46 3
                                        

أنا تعبت في البارت دا اوي ، ياريت توصلوه ل 30 نجمه او ڤوت ، وإن شاء الله هنزل بكره بارت ..❤️

خرجت ساره بعد فترة من المرحاض ، ارتدت ملابس مريحة منزلية ، وقامت بتجفيف شعرها وتركته منسدلا ، ومن ثم توجهت للقيام ببعض تمارين اليوغا ، تريد التخلص من تلك الأفكار السلبية التي احتلت عقلها ، تنهدت ساره بتعب وحزن وقامت بالوضعية جالسه على الأرض ، ومن ثم شرعت في التنفس بهدوء وبطيء لكي تنظم أفكارها وتضع كُل تركيزها في تنفسها ، ولكن لم تندمج كثيرا حيث صدر من باب غرفتها صوت طرق ، ومن ثم دخل ياسين ..

هتف ياسين بضحك "ده يا مساء الطاقة والقوة ! ، مش تقوليلي طيب كُنت انضميت ليكِ في السحر الأسود اللي أنتِ بتعمليه ده !".

تجاهلته ساره واغمضت عينيها مجددا ، ومن ثم أخذت شهيق عميق وزفرته ببطء ..

اقترب منها ياسين وجلس بجوارها "بت بطلي الهبل بتاعك ده وكلميني هنا ! ، المفروض اصلا اول ما تشوفيني داخل تقومي تقفي تعظيم سلام للباشا ياسين !".

زفرت ساره بضيق في محاولة تهدئة نفسها ..

ابتسم ياسين ، ثم هتف بخبث "ما أنتِ لو مش هتبطلي هبلك ده وتكلميني ! ، أنا هتحول بقى لأحمد رمزي في فيلم عائلة زيزي هاا !".

فتحت ساره عيونها بسرعة ، فهي تعلم ماذا يقصد لأن في ذلك الفيلم ، كانت فتاة تقوم بعمل اليوغا ومن ثم اتى البطل وقبّلها ، نظرت ساره له بغضب ومن ثم ضربته بالوسادة "أنت يا ابني مصنوع من اييه ؟! ، ايه حُبك بجد في إنك تعصبني وترخم عليا ! ، ده أنت ابن عم حقير بالله !".

ابتسم ياسين ، ثم هتف بعبوس "وقفتي ليه ! ، أنا كُنت عايز ابقى شبه احمد رمزي !".

تحدثت ساره بغضب "اتلم وإلا والله لهقول لعمو على قذوراتك وعلاقاتك الكتيرة بالبنات !".

هتف ياسين بثقة "بابا عارف كُل قذوراتي وعلاقاتي بالبنات ! ، ده هو اصلا اللي مشجعني !".

تحدثت ساره بصدمة "بقى عمو توفيق يعمل كده ! ، مستحيل اصدق اصلا ! ، انا هروح اسأله بنفسي !".

هتف ياسين بتوتر "يخربيتك عايزه تقتليني ولا ايه ؟! ، أنا ما صدقت يبعد عني الفترة دي ! ، ده كمان اتفق معايا لو نجحت هيشتري عربية ليا !".

هتفت ساره بمرح "يا ابن المحظوظة يا ياسين ! ، أنا اول واحده هتركب في العربية ومعايا ياسمين !".

هتف ياسين بضيق "هو كُل شويه تجيبي سيرة ياسمين ليه ؟! ، أنتِ بس اول واحده هتركبيها !".

هتفت ساره بضيق "ياسمين اصلا قبل مني ! ، يا ياسمين تركب معانا يا خلاص !".

هتف ياسين بضيق "البت دي عملالك عمل والله ! ، واخده تفكيرك وقلبك كده ليه ؟!".

هتفت ساره بملل "بقولك وأنت بتوصلها متكلمتوش في حاجه ؟!".

يَمْعلِّمْنِي الغَرام!حيث تعيش القصص. اكتشف الآن