نظر علي لها بطرف عينيه ، ثم هتف "ادخلي نامي ! ، الجو برد !".
تحدثت مريم ببرود "لا ! ، أنا هستنى شويه هنا !".
نظر لها علي ثم دخل للغرفة بضيق ..
تنهدت مريم بتعب ثم جلست على المقعد تفكر ، هي لا تعلم لماذا تشعر بالحزن من حديث علي ؟! ، أليس هذا ما كانت تريده وتطلبه منه بإستمرار ؟! ، إذن ما الذي حدث الآن لكي تحزن من قوله هذا ؟! ، نفيت مريم برأسها كي تبعد تلك الأفكار ! ، فهي تحاول أن تجعل قلبها يصمت في محاولة إقناعه إنها سعيدة بالإنفصال عن علي ..
بينما ترجل علي للغرفة ، وهو يبتلع غصة الضيق التي احتلت حلقه ، ثم أردف بضيق "ادخلي بقا يابنتي !".
تحدثت مريم ببرود "أنت مالك بيا ؟! ، سيبني على راحتي !".
ثم أكملت بضيق وحزن "أنت مش كده كده هتطلقني ؟! ، خلاص فكك مني وملكش دعوة بيا !".
نظر لها علي قم أردف بضيق "أنتِ الي عايزه مش أنا ! ، أنا متمسك بيكِ لآخر نفس في عمري ! ، لكن أنتِ مش راضية تديني او تدي لنفسك فرصة !".
نظرت مريم له ، ثم أردفت بغضب "ايوا ! ، أنا بجد مش طايقة اعيش معاك !".
ثم أكملت ببكاء وبصوت خافت "حسه اني عايزه اموت من غبائي ! ، أنا تعبت اوي من حياتي ومن نفسي !".
نظر لها علي وهتف بجدية بينما يتجه لها "أنتِ اي مشكلتك دلوقتي !".
تحدثت مريم ببكاء وضيق "أنا عايزه ارجع الحارة دلوقتي وابقى ابعتلي ورقة الطلاق على مهلك !".
نظر لها علي ، وهتف بضيق"ما أنا قولتلك آخر الأسبوع إن شاء الله ! ، أنتِ ليه مصممه ننهي الكلام بينا بخناقة ! ، أنا بحبك يامريم ! ، ومش هكون حابب اكون سبب ف حزنك !".
نظرت مريم لعلي بحزن ، ثم دفنت وجهها في كفيها وبدأت البكاء بحرقة ..
نظر لها علي بذعر ، ومن ثم رفع وجهها بيده ونزل لمستوها ناظرا لها قائلا بجدية "بتعيطي ليه ؟!!".
ومن ثم أكمل ضامما إياها لأحضانه ، وهتف بهدوء "متعيطيش في اي ؟!!".
شدت مريم على حضنه بقوة ، وتحدثت ببكاء "أنا عايزه اختفي ! ، أنا نفسي اموت والله ! ، أنا بجد تعبت يا علي !".
نظر لها علي بعيون دامعه ثم ابتعد قليلا عنها مقبلا رأسها ، ثم هتف قائلا بحنان بينما يربت عليها "اهدي بس وبطلي كلام اهبل ! ، اي الي تعبك ياحبيبي ؟! ، وأنا هعمل الي يرضيكِ !".
نظرت مريم له بحزن ، ثم تحدثت بين شهقاتها "هو أنت ليه حنين وكويس كده ؟! ، انا بحس إني شخص وحش اوي ! ، وكمان مشا.... ، ابعد عني يا علي واسكت !".
تنهد علي ثم أردف بهدوء "أنا مش حنين غير معاكِ ! ، مالك ؟!".
نظرت مريم للأسفل ، ثم أردفت بحزن "معرفش أنا ايه اللي بيحصلي ؟! ، حاسه بلغبطة وقلبي واجعني ! ، أول مره احس بمشاعر غريبة ومختلفة كده !".
أنت تقرأ
يَمْعلِّمْنِي الغَرام!
Romance"و لَـكِنِ احْبَبْتُكِ رَغْماً عَنِي وإنمَا خُلِقَت المَشَاعِر حُرَه لَا أَعْرِف التَحَكُم بِهَا ، فأصبحتُ حَيّاً والفؤادُ متيّمُ ، والقلبُ أصْبَح لألحانِ الهوى وتراً ، بِكُلّ حواسِّ الحبِّ أحْبَبتُك ، ومِن دونكِ حتماً قلبي ينتهي أم حَياتـي تنتهي •...
