هتف عادل بهدوء عندما علم ان تم فتح المكالمة "الو !".
أجابت ساره بتعجب "ا الو ! ، مين معايا ؟!".
هتف عادل بهدوء"احم ! ، أنا عادل ! ، متقفليش السكه !".
تحدثت ساره بتعجب "نعم يا عادل ! ، في حاجه ؟! ، وكمان اخدت رقمي منين ؟!".
هتف عادل وهو يحك عنقه "من جروب الدفعه ! ، احم ! ، أنا بس عايز اطمن عليكِ ! ، أنتِ كويسه ؟!".
تحدثت ساره بتوتر "احمم ! ، ا أنا كويسه ! ، شكرا !".
هتف عادل بهدوء "احم ! ، أنا آسف على اللي حصل مني انهارده ! ، انا كُنت بهزر ! ، ومكنش قصدي اضايقك بكلامي !".
تحدثت ساره بهدوء "حصل خير يا عادل ! ، طالما عرفت إنك اخطأت واعتذرت ! ، فأنا مسامحاك ! ، بس ياريت الموقف ده ميتكررش تاني !".
هتف عادل بمرح "ماشي يا ساره ! ، احم ! ، بقولك حليتي واجب الفيزياء ؟!".
تحدثت ساره بصدمة "ايييه ؟! ، هو هو كان فيه واجب فيزياء ؟! ، استنى كده !".
نظرت ساره في هاتفها على التاريخ ، فاتسعت عيناها بصدمة ، وتحدثت بعبوس "أنا نسيت خالص إن بُكره فيه درس فيزياء ! ، أنا حتى معرفش الواجب !".
هتف عادل بهدوء "طب اهدي هي الدنيا هتطيربصي هو واجب كتير فأنا هحل جزء وأنتِ تحلي جزء ونبدل الأجزاء ! ، عشان أنا فاشل في الفيزياء زي ما أنتِ عارفه !".
تحدثت ساره بعبوس "طالما أنت زي ما بتقول فاشل في الفيزياء ! ، يبقى الجزء اللي أنت هتحله هيبقى غلط ! ، بص اقفل وأنا هسهر النهارده على الواجب ! ، ولو فيه جزء أنت مش فاهمه خلي المستر يشرحه تاني علشان مينفعش تفضل كده !".
هتف عادل وهو يحك عنقه "مهو أنا هحاول وياستي صححي أي غلط في الواجب اعمله ! ، اتفقنا ؟!".
ثم اكمل"هبعتلك الواجب على الواتس بعد اما احله !".
صمتت ساره قليلا لتفكر ، عادل تحديدا لا يجب أن تفعل معه هكذا ، لأنه سيعتقد أنها كبقية الفتيات وسيفهم الأمر بشكل خاطيء ، تحدثت ساره ببرود "لا يا عادل ! ، أنت حل الواجب كُله ومتعتمدش على حد ! ، أنا كمان هحل واجبي لوحدي ! ، معلش مش بحب مساعدة من حد !".
عبس عادل ومن ثم هتف بضيق "ساره ! ، أنا مش بساعدك ولا أنا محتاج مساعده ! ، دي مجرد مشاركه في واجب دي حاجه عاديه ! ، هو أنا وحش وكُل حاجه ! ، بس أنا مش بطلب منك حاجه غلط !!".
ثم اكمل بتنهد "على العموم خلي بالك علي نفسك ! ، سلام !".
شعرت ساره بالندم قليلا ، فتحدثت بسرعة "احمم ! ، خلاص هساعدك لأنك زميل ليا ! ، حل ونراجع سوا ! ، ولو في حاجه غلط هشرحها لك واصححها !".
ابتسم عادل بجانبية ومن ثم أردف بهدوء "تمام يجميل !".
ابتسمت ساره ، ومن ثم أردفت بهدوء" مع السلامة ".
أنت تقرأ
يَمْعلِّمْنِي الغَرام!
Dragoste"و لَـكِنِ احْبَبْتُكِ رَغْماً عَنِي وإنمَا خُلِقَت المَشَاعِر حُرَه لَا أَعْرِف التَحَكُم بِهَا ، فأصبحتُ حَيّاً والفؤادُ متيّمُ ، والقلبُ أصْبَح لألحانِ الهوى وتراً ، بِكُلّ حواسِّ الحبِّ أحْبَبتُك ، ومِن دونكِ حتماً قلبي ينتهي أم حَياتـي تنتهي •...
