دعواتكم لينا الثانوية عامة ♡
نظر عادل للنادل بطرف عينه ، ثم دلف للداخل بهدوء بينما ينظر لسارة بضيق ، دلفت ساره وندى للداخل ومن ثم جلسوا على طاولة فارغة ، تحدثت ندى بمرح "يخربيت حلاوته ! ، عليه واحده عمري وقعت قلبي في رجلي !".
تحدثت ساره بضحك "مسمعتيش أنتِ كلمة تؤبريني بقى ! ، تحسسك إنك في عالم تاني كده !".
ابتسمت ندي ، ثم تحدثت بمرح "ده كده بقى ! ، هيبقى محلي المفضل من دلوقتي !".
ابتسمت ساره ، ثم تحدثت بهدوء "ده المحل اللي بنشتري منه علطول أنا وياسين وياسمين !".
تحدثت ندى بمرح "عندكم حق بصراحة ! ، ده المفروض يبقى محل حلويات مش شاورما !".
ابتسمت ساره ، ثم تحدثت بضحك "طيب اتهدي بقى ها !".
اتجه لهم عادل ثم سحب مقعد بهدوء وجلس عليه ، ثم حك ذقنه بينما ينظر للجهه الأخرى بحنق ..
تحدثت ندى في محاولة كسر الصمت "احمم ! ، يلا يا عادل نبدأ شرح !".
حملت ندى كتاب للغة الإنجليزية وظلت تنظر إليه لبضع لحظات ، ثم تحدثت بعبوس "أنا كمان مش فاهمه الجزء ده ! ، والمستر عامل عليه امتحان الحصة الجاية !".
تحدثت ساره بقلق "طيب مقولتيش ليه للمستر يا ندى ؟!! ، كان هيعيد الشرح تاني !".
تحدثت ندى بتوتر "أصل أنا مفهمتش منه أول مره ! ، اكيد مش هفهم تاني !".
ثم أكملت بمرح "ما تشرحيلي أنا وعادل الجزء ده وتكسبي ثواب في اتنين غلابة شبهنا !".
نظرت سارة لها بتوتر ، ثم اومأت ، وتحدثت بهدوء "احمم تمام ! ، يلا نبدأ !".
التقطت سارة كتاب ندى وشرعت في الشرح لهم بتركيز ..
بينما كان ينظر لها عادل بتركيز ، ثم انتبه لملامحها اللطيفة لم يراها عن قُرب هكذا من قبل ، لمعت عيونه غراما بملامحها ، شفتيها الوردية التي تتحدث بها ، انفها الحاد ، رموشها الخفيفة الناعمة ، وجنتيها ، تلك الفتاة خطر كبير على قلب عادل ..
شرد عادل بها ولم ينتبه لما حوله وكإنه يتأمل كُل تفاصيلها ، وعلى الرغم من كون شكل سارة عشوائي ذلك اليوم ، ولكن عادل أحب هذا المظهر كثيرا ..
وعلى الناحية الأخرى ، وصل ياسين للمقهى الذي تتواجد به ياسمين ، وفور دخوله استمع لصوت مرتفع نسبيًا ينادي عليه قائلا "ياسين !".
نظر ياسين لمصدر للصوت ، ثم توجه إلى صاحبته وكانت ياسمين ، تحدث ببرود "اهلا !".
تحدثت ياسمين بإبتسامة "اتفضل اقعد !".
جلس ياسين على مقعد في مقابلتها ، ثم تحدث ببرود "ها خير ؟!".
تحدثت ياسمين بتوتر "مش تشرب حاجه الأول ! ، تحب تشرب ايه ؟!".
أنت تقرأ
يَمْعلِّمْنِي الغَرام!
Storie d'amore"و لَـكِنِ احْبَبْتُكِ رَغْماً عَنِي وإنمَا خُلِقَت المَشَاعِر حُرَه لَا أَعْرِف التَحَكُم بِهَا ، فأصبحتُ حَيّاً والفؤادُ متيّمُ ، والقلبُ أصْبَح لألحانِ الهوى وتراً ، بِكُلّ حواسِّ الحبِّ أحْبَبتُك ، ومِن دونكِ حتماً قلبي ينتهي أم حَياتـي تنتهي •...