هتف عادل بغضب "دا ليه يعني ؟! ، ما قولنا إنه قاعد مع بنت !!".
تحدثت ساره بغضب "ده غلط جدا وهو غبي مش فاهم ده ! ، وأنا مش هقف اتفرج عليه لحد ما يضيع مستقبله ! ، هتديني العنوان ولا ايه ؟!".
نظر لها عادل ، وهتف بهدوء "مش هناكل الشاورما يعني ؟! ، ثم إنه كبير وفاهم هو مش عيل صغير عشان تجري وراه وتشوفي هو بيعمل اي ؟!!".
تحدثت ساره بعبوس "مش عايزه آكل حاجه ! ، أنا هروح استنى ياسمين !".
ثم شرعت ساره في السير بعيدا عنه بغضب ..
نظر لها عادل بغضب وبعدها اخذ الطلب ، ووضع الحساب على الطاوله وشرع بالركض خلفها حتى لحق بها ..
هتف عادل بغضب "أنا مش بكلمك ! ، تسبيني وتمشي ليه ؟!!".
ثم أكمل بضيق "اتفضلي معايا اوصلك للمطعم !".
نظرت له ساره بأعين دامعة ، ثم هتفت بحزن "أ أنت بتتعصب عليا ليه ؟! ، أنا مطلبتش من حضرتك توصلني !".
نظر عادل لعيونها اللامعه من الدموع بينما نبض قلبه بهدوء ، فهتف بهدوء "ءءء مش بتعصب عليك ! ، أنا بس احم ، أنا شايف أنك مأڤوره خوفك عليه ياسين مش اكتر !".
اخذت ساره شهيق عميق وزفرته ببطء كي تهدأ قليلا ، ثم تحدثت بعبوس "حصل خير ! ، وأنا مش اوڤر !".
ثم أكملت بمرح "كدبت عليا وقولتلي إن المطعم هيبقى اكله حلو طلع مطعم مصري ! ، إنما المطعم اللي كُنت هاخده عنده كان سوري ! ، وكُلهم سوريين !".
هتف عادل بهدوء "أنا رايح عشان الأكل عاجبني مش عشان الشباب عجباني هاا !".
ابتسمت ساره بخفه ، هتفت بمرح "على فكره والله بهزر ! ، اصلا ياسين أو ياسمين هم اللي بيطلبوا دايما الأكل ! ، علشان عارفين إني هنيل الدنيا !".
ابتسم عادل بضيق ثم هتف "هما توم كروز ولا اي ؟!".
تحدثت ساره بخجل " اءءءء أنت فهمت غلط ! ، أنا بنيل الدنيا علشان بتكسف ومش بعرف اطلب مش اكتر !".
تنهد عادل ، ثم هتف بهدوء "هنروح على الرصيف ولا أنتِ عايزه اي ؟!".
اومأت ساره ، وهتفت بإبتسامة "يلا !".
ثم سار بجانبها متجهين إلى الرصيف ولدقائق جلسوا ..
فمد عادل يده بالطعام لسارة ، ثم هتف بهدوء "يلا يجميل كُلي !".
تحدثت ساره بعدما احمرت وجنتيها "احمم ! ، ش شكرا ! ، بُكره الدور عليا هعزمك ها !".
هتف عادل بإبتسامة "أنا موافق ياقمر ! ، والمره الي بعدها عليا وهكذا ها ".
ابتسمت ساره بتوتر "ما احنا مش هنطرد كُل يوم ها !".
هتف عادل بينما حك ذقنه بخفوة ، ثم شرع في تناول وجبته قائلا بهدوء "طب كُلي ! ، وقولي اي رايك ؟!!".
أنت تقرأ
يَمْعلِّمْنِي الغَرام!
Romance"و لَـكِنِ احْبَبْتُكِ رَغْماً عَنِي وإنمَا خُلِقَت المَشَاعِر حُرَه لَا أَعْرِف التَحَكُم بِهَا ، فأصبحتُ حَيّاً والفؤادُ متيّمُ ، والقلبُ أصْبَح لألحانِ الهوى وتراً ، بِكُلّ حواسِّ الحبِّ أحْبَبتُك ، ومِن دونكِ حتماً قلبي ينتهي أم حَياتـي تنتهي •...