نظر له الحاج ومن ثم قال " صباح النور يا علي ! ، أخبارك ؟! ، اقعد !".
جلس علي فـ مقابلته بعدما سحب مقعد له قائلا "بخير الحمدلله ! ، أخبار الست مريم ؟!".
تنهد الحاج بحزن ومن ثم قال" مش عارف والله يا علي ! ، شكلها تعبان ومش مريحني ! ، هسيبها لحد بالليل لو فضلت تعبانه هاخدها تكشف !!".
نظر له علي ، ومن ثم قال"خير يا حاج ! ".
ثم اكمل بهدوء "خير إن شاء الله ! ، أنا عايز نكتب الكتاب بعد بكره بإذن الله ! ، اي قولك ؟!".
نظر له الحاج ، ومن ثم أردف بتعجب " مش قولنا هنأجل كتب الكتاب شويه يا علي ! ، تكونوا اخدتوا على بعض اكتر !".
نظر له علي وهو يحك دقنه ومن ثم هتف قائلا"مش عارف اقرب منها ونتكلم او ناخد على بعض ياحاج ، ولا هي متقبلة الفكرة ، لكن لما ابقى جوزها وهي مراتي على سنة الله ورسوله ، هتتقبل الفكرة ، وهنعرف نتكلم ! ، فقولت نكتب كتب الكتاب ونقعد هنا شوية ! ، قبل ما اخدها معايا للصعيد ! ، دا بعد اذنك يعني يا حاج !".
تنهد الحاج ةمن ثم أردف بهدوء " اللي فيه الخير يقدمه ربنا ، أنا هكلمها في الموضوع ده ! ، وأرد عليك يابني !".
اومأ علي ومن ثم قال بينما يقف "تمام يا حاج ، تعوز مني حاجه ؟!".
ابتسم الحاج له ، ومن ثم هتف " لا عايز سلامتك !".
ابتسم له علي بخفة ، ثم خرج من المحل متجه لورشته وفتحها وبدأ العمل ..
نزلت مريم لمحل عملها لإنها شعرت بالملل بالبيت ، وبينما كانت تسير في الطريق ، وجدت الورشة مفتوحة وعلي يعمل بها ، تمنت داخل عقلها أن تقوم بتنزيل تلك السيارة عليه وهو تحتها لكي يموت ، بينما زفرت بضيق و أكملت السير ببرود للمحل ، كانت على وشك فتحه ، ولكن قاطعها أخذ المفتاح من يدها بينما صوت ذكوري يقول "ودي معقولة برضو ؟! ، تفتحي أنتِ يا ست البنات وأنا موجود !".
نظرت له مريم ومن ثم هتفت بتعجب "صباح الخير يا معلم سعد ! ، عاش من شافك !".
قال سعد بإبتسامة "موجود يا جميل ! ، عاش من شافك أنت !".
تحدثت مريم ببرود "هات المفتاح ، أنا هفتح عادي زي كُل يوم !".
أردف سعد بإنزعاج "عليا الطلاق بالتلاتة ابدا ! ، ايه يا ست البنات ! ، مش شايفاني راجل ولا ايه ؟!".
ابتسمت مريم بخفة "ده أنت راجل وسيد الرجالة يا معلم ! ، تسلم منتحرمش منك !".
هتف سعد بسعادة "يا صلاة النبي على الكلام اللي يفتح النفس ده ! ، ده أنا كُل يوم هستناك يا جميل !".
هتفت مريم بإبتسامة "عليه افضل الصلاه والسلام".
قام سعد بفتح المحل ، ومن ثم دخلت ولحق بها ..
أنت تقرأ
يَمْعلِّمْنِي الغَرام!
Romance"و لَـكِنِ احْبَبْتُكِ رَغْماً عَنِي وإنمَا خُلِقَت المَشَاعِر حُرَه لَا أَعْرِف التَحَكُم بِهَا ، فأصبحتُ حَيّاً والفؤادُ متيّمُ ، والقلبُ أصْبَح لألحانِ الهوى وتراً ، بِكُلّ حواسِّ الحبِّ أحْبَبتُك ، ومِن دونكِ حتماً قلبي ينتهي أم حَياتـي تنتهي •...
