حل المساء ، وقد انتهوا الشباب من تزيين عمارة مريم من الخارج والشارع ايضا ، تحت ضحكات الناس والبهجه والمباركات هُنا وهُناك فارحين بـ علي ومريم ..
بينما كانت مي تلعب مع اصدقائها بفرح ومن ثم قالت "دا هيبقى فيه جاتوه للركب انهارده يا عيال !".
ضحكوا معا بمرح ، واكملوا مرحهم أمام المنزل ..
بينما بداخل العمارة ، شقة الحاج إبراهيم ، غرفة مريم مره أخرى ، حيث مازالت منه تجلس مع مريم يتحدثون ..
أردفت مريم بحزن ، ناظره لمنه "منه ! ، أنا دلوقتي ماليش غيرك ! ، ساعديني بالله عليكِ !!".
هتفت منه بحزن "طيب أنا في أيدي ايه اعمله يا مريم ؟!".
تحدثت مريم بقلق "أنا أنا هاجي عندك في البيت من غير ما حد يعرف ! ، وأنتِ هتقولي إنك مشوفتنيش ! ، وبـ كده كتب الكتاب هيتفشكل والزفت علي هيحس على دمه ويتفضح !".
أردفت منه بخوف "أنتِ اتهبلتي يا مريم !! ، لو ابوكِ عرف هيقتلك !".
تحدثت مريم بضيق "اسبوعين كده ولا حاجه لحد ما الموضوع يتنسى ! ، ونبي يا منه !".
تنهدت منه ناظره حالة مريم بحزن ومن ثم قالت "طب بس هتطلعي من هنا ازاي ؟!".
تحدثت مريم بتفكير "هتشوفي !".
بينما دخل علي العمارة ، وصعد على الدرج حيث وصل لمنزل مريم ، فترجل للداخل حيث قابلته زغاريط النساء ومباركتهم له ، وايضا إبتسامه الرجال له بفرح ..
قابله الحاج إبراهيم الذي مد سده لمصافحته "الف الف مبارك يا علي يابني !".
أردف علي بإبتسامة "الله يبارك فيك يا حاج !".
أردفت الحجه والدة علي قائله "مبارك يا حاچ ، هقبال فرحتك ببنيتك مي !".
إبتسم لها الحاج قائلا "الله يبارك فيك ياحجه ، ربنا يخليك !".
ومن ثم ترجلوا الثلاثة لغرفة المعيشة وجلس علي على المقعد ومعه الحاج واخيرا والدته ..
بينما فـ غرفة مريم ، قامت مريم بإرتداء غطاء على وجهها (نقاب) وملابس سوداء وخرجت مع منه واصدقائها ، بشكل واضح تمثلت وكإنها صديقة مريم ، خرجت من الغرفة وتوجهت للباب بينما قدمها كانت ترتجف من الخوف ، ولكن كان شعورها بالكره لذلك الزواج يجعلها تقاوم ..
توجهت منه أولا بتوتر لباب المنزل ، وخرجت مع البنات بينما مريم في منتصفهم ، ومن ثم توجههوا في الطريق ، كان الشارع مليء بالأشخاص والموسيقى الصاخبة ، فلم ينتبه لهم احد ..
وسرعان ما تخلصوا من ذلك الازدحام والموسيقى الصابخة ، اسرعوا بالذهاب إلى منزل منه ، حيث أن والديها متوفيين ، والمسوؤل عنها هو الحاج صالح شقيق والدتها ، ولكنه لم يتواجد بالمنزل قط غير ف أيام معرفة للإطمئنان على منه ، دخلوا للمنزل واغلقوا الباب بحرص ..
أنت تقرأ
يَمْعلِّمْنِي الغَرام!
Romance"و لَـكِنِ احْبَبْتُكِ رَغْماً عَنِي وإنمَا خُلِقَت المَشَاعِر حُرَه لَا أَعْرِف التَحَكُم بِهَا ، فأصبحتُ حَيّاً والفؤادُ متيّمُ ، والقلبُ أصْبَح لألحانِ الهوى وتراً ، بِكُلّ حواسِّ الحبِّ أحْبَبتُك ، ومِن دونكِ حتماً قلبي ينتهي أم حَياتـي تنتهي •...
