آخر بارت في الرواية، انا بحبكم جدا وبحب كُل حد شجعني بكلمة حلوه او حتى بڤوت، وبعتذر لو كنت فصلتكم من الرواية بسبب تأخيري بين كل بارت والتاني، بس مكنش بإيدي، الحياة والظروف بتجبر اي حد يوقف عن اللي بيحبه .
لكن الحمدلله كُل حاجه اتحلت نوعًا ما، وقريب جدا هنزلكم سلسة روايات جميلة، واولهم رواية "فِـي حِمـايَتْها المِيري".
شجعوني اكتر عشان اعملكم محتويات احلى والطف ❤️
البارت الأخير هيتقسم لإتنين لإن طويل جدا.
نظر لها عادل ثم تحدث "ما تعدلي لسانك وانتِ بتتكلمي عن الناس !".
اتسعت عينا مايا بصدمة، ومن ثم قالت بغضب "انت اتجننت في عقلك ولا اي ؟!".
نظر لها عادل وتحدث بغضب"احترمي نفسك يامايا !".
نظرت له مايا وقالت "لا انت فعلا اتجننت، اي حصلك حاجه ؟!، هي عملت اي فيك !!".
نظر لها عادل بعمق، لماذا لم يعد يرى مايا كما يراها من قبل، هو لم يحبها ولكن كان يحب صحبتها برغم ذلك، اغلق عيونه مذكرًا نفسه إنه سوف يكون افضل ولن يستسلم .
فتح عيونه ثم تحدث بينما يبعد يد مايا عن ذراعه قائلا بهدوء ""مايا !، وسعي الطريق عايز امشي !!".
اتسعت مايا عيونها بصدمه ثم تحدثت بضيق "تمشي فين انت عبيط ؟!، انت هتيجي معايا حالا وهتشرحلي اي اللي بيحصل هنا واي بينك وبين البت دي !!".
مسح عادل على وجهه بغصب ثم تحدث " انا مش هشرح ولا هاجي معاكِ في حته، مايا، انا عايز ابقى وهبقى لوحدي !، سلام".
ثم اتجه خارج السنتر تاركا مايا وسارة .
كانت تتابع ساره الحديث بينهم في صمت، هي كانت تريد معرفة ردة فعل عادل، هل بالفعل ينوي أن يتغير أو أنه مخادع فقط، ولكنها ابتسمت بخفة عندما كانت تستمع لحديثه، وعندما انتبهت لخروجه من المقر، نظرت ساره لمايا وتحدثت ببرود " هممم، أظن أنك سمعتي كويس اللي قاله، ابعدي عنه يا مايا علشانك وعلشانه، انتِ عارفه إنه مش بيحبك وبلاش توجعي قلبك على الفاضي، واه احنا بقينا أصحاب وهو طلب مني مساعدة، فلو شوفتك قريبة منه تاني او بتحاولي تزعجيه انا اللي هقف قدامك يا قطة !".
ثم أنهت كلامها وخرجت تاركة الأخرى تشتعل من الغضب، هي لا تعلم لماذا تحدثت بتلك الكلمات، ولكنها أرادت رد إهانة مايا بنقطة ضعفها..
خرج عادل من السنتر وهو يتنفس الصعداء، حقا لماذا بدأ يشعر بالضيق اتجاه اي فتاة تحدثه غير سارة، هل صحيح انه سيتغير وسيبقى اسير عيونها فقط، ابتسم عادل بخفة ولقد كان عقلة وقلبه يوافقان على هذا، لا يعلم لماذا هي بالتحديد ولكن امم ليس هناك كلام آخر انه القدر ..
خرجت ساره وقد رأت عادل يقف، فتوجهت إليه ومن ثم تحدثت "انا همشي، سلام !".
هي حقًا منزعجة ولا تعلم لماذا، ربما لأنها لا تحب أن تكون في مثل هذا الوضع، هي تشعر بالإشمئزاز من هذا النوع من الأشخاص، ولكنها متفاجئة أنها تريد مساعدته وأيضًا تدافع عنه..
أنت تقرأ
يَمْعلِّمْنِي الغَرام!
Любовные романы"و لَـكِنِ احْبَبْتُكِ رَغْماً عَنِي وإنمَا خُلِقَت المَشَاعِر حُرَه لَا أَعْرِف التَحَكُم بِهَا ، فأصبحتُ حَيّاً والفؤادُ متيّمُ ، والقلبُ أصْبَح لألحانِ الهوى وتراً ، بِكُلّ حواسِّ الحبِّ أحْبَبتُك ، ومِن دونكِ حتماً قلبي ينتهي أم حَياتـي تنتهي •...
