نظر لها علي مبتسما لها ، ثم أردف بينما يتنهد ويضع الذراع أمامه على الأرض "اي هو عقابي ياستي ؟!".
ابتسمت مريم بسعادة ، ثم فكرت قليلا ، وسرعان ما أردفت بحماس "هممم ! ، دي أول مره اجي فيها الصعيد ! ، ايه رأيك لو تاخدني ونتمشى بالليل وتوريني جَمال الصعيد هنا ؟!! ، ويا سلام بقى اغنية عبد الباسط وهو بيقول "الجو هادي خالص ! ، والدنيا هوس هوس ! ، وأنا وأنت يا حبيبي ونجوم الليل وبس ! ، ومعانا لب بقى ونعيش اليوم !!".
نظر لها علي لثواني ، قم اومأ قائلا بإبتسامة "عيوني ليكِ !".
نظرت له مريم ، وأردفت بسعادة "عااا بتهزر ؟!! ، وافقت بجد ؟!!".
نظر لها علي ثم وقف قائلا بإبتسامة "ايوا ياحبيبي !".
نظرت له مريم بتوتر ، بينما هو اتجه المرحاض قائلا "هاخد دش سريع ! ، تكوني جهزتي !".
اومأت مريم له ، بينما دلف علي للمرحاض ، بينما هي اتجهت للخزانة ، وقامت بإختيار فستان باللون الزيتي الداكن وبه نقوش بسيطة ولطيفة ، وارتدت حجاب باللون الأبيض ، ومن ثم ارتدت الحذاء بسعادة ووضعت عطرا غير نفاذ ، وحملت هاتفها في انتظار خروج علي من المرحاض ..
وخلال ربع ساعة ، خرج علي بينما ينشف شعره بالمنشة ، حتى انتبه لمريم فأردف بينما ينظر لملابسها بإعجاب وحب "اي الحلاوة دي ؟!".
ابتسمت مريم بتوتر ، ثم أردفت بخجل "اءءء !! ، دي عيونك !!".
نظر لها علي بتفاجئ قائلا بتعجب "اي ؟!".
عصت مريم على شفتيها بخجل ، ثم هتفت قايله بعبوس "انجز بقى ، عشان نمشي !".
ابتسم علي بخفة ، ثم ارتدي جلبابه ومشط سعره واضعا بعض العطر الخاص به ، وانتهى وهو يرتدي حذائه قائلا وهو ينظر لمريم بإبتسامة "يلا !".
حاوطت مريم ذراعه ، بينما ترجلوا معا لخارج الغرفة ، ونزلوا للأسفل بينما كانت مريم تشعر بالسعادة والحماس ..
بينما ف الأسفل كان يوسف ووالدته يجلسون معا يدردشون وهم يحتسون الشاي ..
فأردف علي بإبتسامة لهم "السلام عليكم !".
هتف يوسف بينما انتبه لعلي ومريم "وعليكم السلام وحمة الله وبركاته ! ، اتفضوا معانا !".
هتف علي بمرح "لا احنا خارجين !".
نظر له يوسف ، ثم أردف بمرح "وجت سعيد ياوِلد عمي !".
هتفت الحاجه بإبتسامة "رايحين فين يا ولدي ؟!".
أردف علي بهدوء "مريم عايزه تتفرج على البلد !".
هتفت الحاجه "اهه خلي بالك منها يا ولدي !".
نظر علي لمريم قائلا "في عنيا يا أمي !".
ابتسمت مريم له بتوتر ، ومن ثم نظر للحاجه ، وانتبهت لإتجاه عبير لهم ، حتى وصلت وأردفت بضيق "رايح فين ياسي علي ! ، دا أنت جاي أول يوم كده المفروض ترتااح !!".
أنت تقرأ
يَمْعلِّمْنِي الغَرام!
Romance"و لَـكِنِ احْبَبْتُكِ رَغْماً عَنِي وإنمَا خُلِقَت المَشَاعِر حُرَه لَا أَعْرِف التَحَكُم بِهَا ، فأصبحتُ حَيّاً والفؤادُ متيّمُ ، والقلبُ أصْبَح لألحانِ الهوى وتراً ، بِكُلّ حواسِّ الحبِّ أحْبَبتُك ، ومِن دونكِ حتماً قلبي ينتهي أم حَياتـي تنتهي •...
