❤️44✓

255 13 7
                                        

نظرت سارة للمرآة بصدمه وبعد دقائق من الاستيعاب، لفتت له ثم نظرت له بتوتر، نظر لها عادل بعيون لامعه وتحدث بحب وصوت دافئ "انا بحبك !".

نظرت له سارة بعيون دامعه ثم نظرت للأسفل اخذت تشد على يدها بقوة، ثم رفعت رأسها وتحدثت "انت انت فاجئتني يا عادل، انا وانت، احنا صحاب !".

نظر لها عادل بصمت فأكملت "انا مكنتش اتوقع ان اللي انت بتحبها، ت تكون انا !، انا كُنت مفكرة اننا صحاب مش اكتر، و ".

قاطعها عادل "بس انا حبيتك، وسبب قربي ليكِ اني بحبك، وبقيت كويس عشانك، غيرت حياتي عشانك، عادل كله اتغير عشانك !".

نظرت له سارة بحزن ثم تحدثت "انت من جواك كُنت لازم تتغير عشان نفسك مش حد يا عادل، انا انا اسفه !".

ثم اتجهت له واعطت له باقة الورد، وخرجت من المكان بينما تمسح دموعها بتوتر و احتل جسدها البرد، اما عادل فسقطت باقة الورد من يده مع سقوط دمعه من عيونه ناظرًا للأمام .

وبعد دقائق خرج ليراها تقف عند السيارة، اتجه لها ثم تحدث بهدوء "ار اركبي !".

ثم ركب السيارة وهي الأخرى بينما ظلت تنظر له كُل ترا وهي تحك يدها بقوة، سار عادل بالسيارة إلى منزلها ثم وقف امام المنزل ونظر للأمام .

نظرت له سارة بحزن ثم تحدثت "انا اسفه يا عادل، انا انا مش عارفه اقولك اي !".

نظر لها عادل ثم اومأ بهدوء .

نزلت سارة من السيارة، ثم ركضت بينما بكت وهي صاعده على الدرج .

نظر عادل لأثرها ثم سند رأسه على مسند المقعد ناظرًا للأمام يتذكر كُل الذكريات بينهم، انطلق بالسيارة بعض وقت .

ومر اسبوع ثاني ولكن لم يتحدث عادل مع سارة او العكس، جلس عادل هذا الاسبوع في تلك الشقة المأجرة من عادل واصدقائه، بينما كان كُل حين والآخر يرن هاتفه من كريم ونرجس ويوسف وحتى علي عدة مرات ولكنه لم يرد .

كان جالس شاحب الوجه بيده سيجار وحوله على الأرض سجائر كثيرة، وقف ثم اتجه لزجاجة الخمر وصب منها كوب ثم اخذ يشرب منه بهدوء بينما هو كان ثامل .

اما على الناحية الأخرى، كان كريم وحسن وسيف يسيرون في مختلف الطرق والأماكن للبحث عن عادل ولكن دون جدوي .

تحدث حسن بجدية "ممكن راح عند الشقة القديمة بتاعتنا !".

نظر له كريم ثم اومأ بجدية "ايوه ممكن يلا بينا !".

ثم ساروا سريعًا ناحية ذلك المنزل، صعدوا على الدرج واتجهوا للشقه طرق كريم عدة مرات ولكن لم يفتح الباب، ثم اخذ المفاتيح من جيبه وفتح الباب، دلف للداخل وخلفه حسن وسيف .

اخذوا يبحثون في كل مكان بالشقة، حتى انتبه سيف لذلك الركن والذي به سجائر كثيرة وعادل يجلس على ذلك المقعد يدخن ويشرب .

يَمْعلِّمْنِي الغَرام!حيث تعيش القصص. اكتشف الآن