أردف الحاج ببرود "عند خالتك في إسكندرية ! ، عايزك تختفي الفترة دي لحد ما اطلقك منه !".
نظرت مريم له بحزن ، ثم مسكت يده قائله بحزن "ايه اللي حصل معاك يا بابا ؟! ، مش ده نفسه علي اللي غصبتني اتجوزه ! ، وكنت بتحبه زي ابنك واكتر ؟!".
أردف الحاج بضيق "كُنت اعمى وفتحت ! ، ومش كُنتِ زعلانه إنه بيتحكم فيكِ ! ، خلاص هريحك اهو !".
تنهدت مريم بحزن ، ثم أردفت بينما تنظر له "ماشي يا حاج ! ، بس مينفعش اسافر من غير اذنه ! ، ده حرام ومش من الأصول ! ، وأنت مربينا على الأصول !".
أردف الحاج بغضب "ورحمة امك أنتِ اتهبلتي ولا ايه ؟! ، كلامي أنا بس اللي هيتنفذ غير كده هقتلك من سكات ولا حد يعرف عنك حاجه !".
تحدثت مريم ببكاء "يا حاج بالله عليك فوق ! ، علي ده ابنك وبيحبك ! ، أنت شايف معاملتك ليه واهانتك الكبيرة وبرضو مزعلكش بكلمة واحترمك ! ، بالله عليك متعملش حاجه تندم عليها بعدين !".
نظر لها الحاج بضيق ومن ثم جذب شعرها قائلا بغضب "أنا مش ناقص وجع دماغ ! ، قومي فزي حضري الأكل ! ، وبعدها جهزي هدومك ! ، هنسافر الفجر !".
ابتعدت مريم عنه وتوجهت لغرفتها بينما تشهق ببكاء ..
وعند دخولها ..
نظرت منه لها بذعر ، ثم هتفت بقلق "مالك يا مريم ! ، بتعيطي ليه ؟!".
تحدثت مريم ببكاء "عايز يسفرني عند خالتي من غير ما اقول لعلي ! ، أنا خايفه اوي لو سافرت يحصل مصيبة هنا !".
أردفت منه بصدمة "ايه اللي بيحصل للحاج ! ، كلمي علي وقوليله !".
تحدثت مريم بقلق "لا طبعا ! ، علي عصبي وأنا مش ناقصة مشاكل تاني !".
أردفت منه بحزن "طيب هتعملي ايه ؟!".
تحدثت مريم بحزن "معرفش ! ، هسمع كلامه وخلاص !".
ثم تركتها وذهبت متجه للمطبخ لتحضير الطعام ..
كان علي يجلس على الاريكه شارد الذهن يفكر في حياته وما يجري بها وايضا مستقبلا مع مريم حتى غالبه النوم ..
بينما وضعت مريم الطعام على الطاولة ، ونادت والدها ومنه ، لم تستطع تناول الطعام ، كانت تشعر بالإختناق والتعب والحزن والندم ، بعد دقائق انتهوا من تناول الطعام ، فتحدث الحاج ببرود بينما ينظر لمريم "مش عاوز شاي ! ، روحي نامي علشان هتصحي بدري زي ما قولتلك !".
اومأت مريم بحزن ، بينما وقف الحاج ، واتجه لغرفته ..
حملت مريم الأطباق وتوجهت للمطبخ كي تغسلها ، بينما دخلت منه إلى الغرفة ، وبدأت بالتفكير "الاسطى علي ميستاهلش كُل ده ! ، والبت مريم برضو ! ، مينفعش افضل ساكته على اللي بيحصل ده، علي ساعدني كتير وزي اخويا وميرضنيش يتضحك عليه بالشكل ده ! ، ومريم مش عايزه تسافر كمان ! ، انا هتصل بعلي وهو هيتصرف !".
![](https://img.wattpad.com/cover/336910390-288-k795583.jpg)
أنت تقرأ
يَمْعلِّمْنِي الغَرام!
Romance"و لَـكِنِ احْبَبْتُكِ رَغْماً عَنِي وإنمَا خُلِقَت المَشَاعِر حُرَه لَا أَعْرِف التَحَكُم بِهَا ، فأصبحتُ حَيّاً والفؤادُ متيّمُ ، والقلبُ أصْبَح لألحانِ الهوى وتراً ، بِكُلّ حواسِّ الحبِّ أحْبَبتُك ، ومِن دونكِ حتماً قلبي ينتهي أم حَياتـي تنتهي •...