صلوا على النبي ﷺ ♡
قال علي بجدية، ناظرا لها بحدة "فين محمد ؟!".
أردفت دلال "واقف مع واحد صاحبه تحت !".
قال علي وهو يعطيها الصنية "اسمعي ي دلال، جايتك هنا غلط، مينفعش تيجي لبيت راجل عازب فـ ساعة زي دي، وكمان لوحدك!، دا غير إن مفيش اي حاجه تربطنا !".
جاءت لترد ولكن قاطعها علي "غير إن احنا جيره ! ، وعشان نحافظ على الجيرة، والأخوة، نحترم حدود بعض!".
ردا دلال قائله "ياسي علي، كُل دا عشان الاكل !".
نظر لها علي ومن ثم قال "أنتِ فاهمه قصدي كويس ي دلال، روحي دلوقتي وخلي محمد يوصلك، مينفعش ترجعي لوحدك !".
قالت دلال بتدلل "خايف عليا ؟!".
نظر لها علي لثواني ومن ثم قال "تصبحي على خير ياست دلال !، سكة السلامة !".
نظرت له دلال، ومن ثم وضعت الطعام على الارض، ونظرت له مره أخرى بإبتسامه خفيفة "وأنت من أهل الخير ياسي علي !".
ومن ثم نزلت من على الدرج، نظر لها علي ومن ثم نظر للطعام، وأغلق الباب تاركا الطعام بالخارج .
وخلال دقائق، كان الباب يطرق مره اخرى، ففتح علي الباب، ولم يكن سوى محمد، وكان يحمل معه صنية الطعام الذي رآها أثناء صعوده عند الباب .
دخل وهو يأكل منها بعشوائية "هي دلال مخبطتش عليك ولا إيه ؟!، دا عاملة الاكل مخصوص لينا !".
نظر له علي ومن ثم قال "اطفحه وانزل من على وداني !"
ومن ثم أكمل بضيق "واسمع يالا، يتعدل ديلك وتبطل جو الرمرمه دا، يإما والله هتشوف مني وش مش هتحبه !".
نظر له محمد، ومن ثم قال بعبوس"اتغيرت !، ما انت كُنت بترمرم معايا !، ايه اللي جراا !!".
نظر له علي ومن ثم قال بينما إبتسم بخفة ناظرا للفراغ "توبت على عيونها الدباحين !".
ومن ثم قال بغضب بينما نظر له بحدة "عقبال اشكالك !".
ومن ثم تركه، ذاهبا لغرفته لينام، اما محمد فظل يأكل من الطعام غير مبالي .
وفـ صباح يوم جديد، استيقظ علي مبكرا، وإتجه للمرحاض، ومن ثم بدأ بفعل روتينه اليومي بهدوء، بدل ملابسه لملابس العمل، ومن ثم اتجه للمطبخ حيث وضع البابور أمامه مشعلا إياه بالقداحه، ومن ثم أمسك بساخن القهوه، ووضعه فوقه، وبدأ بعمل قهوته وهو يدندن .
"إزاي اوصف لك يحبيبي ازاي، قبل ماحبك كنت ازاي ولا امبارح فاكراه، ولا بكره استناه، ولا حتى يومي عيشاه، خدتني بالحب فـ غمضة عين !".
ومن ثم نظر للفراغ مبتسما وهو يتخيل مريم ف ذهنه .
حينها كان محمد قد إستيقظ بمفرده لأول مره، وقد سمع صوت علي وهو يغني فإبتسم بخفة مره مبكرا وبمفرده، حيث سمع صوت علي وهو يغني، فإبتسم بخفة ومن ثم خرج متجه له "لا دا ي صباح العناب، دا اي الروقان دا ؟!، قهوه وأم كلثوم وقايم بدري !".
أنت تقرأ
يَمْعلِّمْنِي الغَرام!
Lãng mạn"و لَـكِنِ احْبَبْتُكِ رَغْماً عَنِي وإنمَا خُلِقَت المَشَاعِر حُرَه لَا أَعْرِف التَحَكُم بِهَا ، فأصبحتُ حَيّاً والفؤادُ متيّمُ ، والقلبُ أصْبَح لألحانِ الهوى وتراً ، بِكُلّ حواسِّ الحبِّ أحْبَبتُك ، ومِن دونكِ حتماً قلبي ينتهي أم حَياتـي تنتهي •...
