نزل علي للأسفل لعائلته ، بينما انهالت عائلته عليه بالمُباركات على الزواج ..
ومن ثم اجتمعوا معا على طاولة الطعام الكبيرة ، حيث جلست الحاجه بمقدمة الطاولة ، وعلى جانبيها أفراد العائلة ، أردفت الحاجه ناظره لعلي بتساؤل "اومال فين مرتك يا ولدي ؟!!".
هتف علي بهدوء "بتجهز نفسها وهتنزل !".
اومأت والدته بتفهم ، ثم بدأوا بالأحاديث القصيره للاطمئنان عليه وعلى حياته الزوجيه ..
فأردف يوسف بمرح "عايزك تملي الدار بالعيال عشان اخد عيلين كده اربيهم انا وفاطمه !".
نظر له علي بإبتسامه ، وهتف بهدوء "ربنا يرزقك بالذرية الصالحه ياخويا واشيل عيالك قبلي !".
نظر لها يوسف بحب اخوي ، ومن ثم جاءت الفتيات الخدم مع عبير وفاطمه يضعون الطعام ..
بينما ف الأعلى ، تذكرت مريم حديث علي ، أن هُناك بعض الضيوف التي ستأتي لزيارتهم ، لذلك توجهت أمام المرآة وارتدت الحجاب ، ومن ثم نزلت للأسفل ، رأت الجميع متجمعين حول طاولة الطعام ، أخذت شهيق وتوجهت لهم بتوتر ، قائله بهدوء "ا السلام عليكم !".
انتبه لها الجميع ، ومن ثم هتفوا بسعاده "وعليكم السلام ورحمه الله وبركاته !".
أردفت والدة علي بإبتسامة "تعالي يا مريم اقعدي جنب زوچك !".
اومأت مريم رأسها ، ثم توجهت وجلست بجانبه بتوتر ..
بينما توجهت عبير لعلي وهي تحمل طاجن اللحم ووضعته امامه ، وأردفت بتدلل "روم عضمك ياسي علي عاملاه مخصوص عشانك !".
اخذت مريم الطبق من أمام علي وقدمته للحاجة ، ثم ابتسمت لعبير قائله بخبث "لا يا حبيبتي ! ، علي مش بياكل لحمة علشان بتتعبه ! ، الحاجة محتاجة الطاجن ده أكتر !".
هتفت الحاجه ناظره لمريم بإبتسامه خفيفة "تسلمي يابنيتي مش عايزه !".
ثم اكملت ناظره للجميع "يلا اقعدوا كلوا !".
نظرت مريم لعبير ببرود ، ثم جلست ونظرت لعلي بحدة " كل يا سي علي ورم عضمك !".
ثم شرعت في الأكل بملل ..
نظر لها علي ، وأردف بسخرية "مليش نفس يا حبيبتي كُلي أنتِ !".
نظرت مريم له بطرف عينها بحدة ، ثم قرصت فخذه من أسفل الطاولة وابتسمت بخبث ..
تأوه علي بألم مكتوم ، بعدها نظر لها وهتف بخبث "ما تأكليني يا مراتي !".
نظرت مريم له بصدمة، ثم احمرت وجنتيها بخجل "اءءء ! ، لا كُل أنت بإيدك علشان تعرف تتغذى كويس !".
جاء ليرد عليها ، لكن قاطعته عبير وهي تقول بينما توجه له الملعقه "خد من ايدي أنا ياسي علي !".

أنت تقرأ
يَمْعلِّمْنِي الغَرام!
Romance"و لَـكِنِ احْبَبْتُكِ رَغْماً عَنِي وإنمَا خُلِقَت المَشَاعِر حُرَه لَا أَعْرِف التَحَكُم بِهَا ، فأصبحتُ حَيّاً والفؤادُ متيّمُ ، والقلبُ أصْبَح لألحانِ الهوى وتراً ، بِكُلّ حواسِّ الحبِّ أحْبَبتُك ، ومِن دونكِ حتماً قلبي ينتهي أم حَياتـي تنتهي •...