part"19"(!فين لياليـك؟)

835 24 8
                                    

نزل علي للأسفل لعائلته ، بينما انهالت عائلته عليه بالمُباركات على الزواج ..

ومن ثم اجتمعوا معا على طاولة الطعام الكبيرة ، حيث جلست الحاجه بمقدمة الطاولة ، وعلى جانبيها أفراد العائلة ، أردفت الحاجه ناظره لعلي بتساؤل "اومال فين مرتك يا ولدي ؟!!".

هتف علي بهدوء "بتجهز نفسها وهتنزل !".

اومأت والدته بتفهم ، ثم بدأوا بالأحاديث القصيره للاطمئنان عليه وعلى حياته الزوجيه ..

فأردف  يوسف بمرح "عايزك تملي الدار بالعيال عشان اخد عيلين كده اربيهم انا وفاطمه !".

نظر له علي بإبتسامه ، وهتف بهدوء "ربنا يرزقك بالذرية الصالحه ياخويا واشيل عيالك قبلي !".

نظر لها يوسف بحب اخوي ، ومن ثم جاءت الفتيات الخدم مع عبير وفاطمه يضعون الطعام ..

بينما ف الأعلى ، تذكرت مريم حديث علي ، أن هُناك بعض الضيوف التي ستأتي لزيارتهم ، لذلك توجهت أمام المرآة وارتدت الحجاب ، ومن ثم نزلت للأسفل ، رأت الجميع متجمعين حول طاولة الطعام ، أخذت شهيق وتوجهت لهم بتوتر ، قائله بهدوء "ا السلام عليكم !".

انتبه لها الجميع ، ومن ثم هتفوا بسعاده "وعليكم السلام ورحمه الله وبركاته !".

أردفت والدة علي بإبتسامة "تعالي يا مريم اقعدي جنب زوچك !".

اومأت مريم رأسها ، ثم توجهت وجلست بجانبه بتوتر ..

بينما توجهت عبير لعلي وهي تحمل طاجن اللحم ووضعته امامه ، وأردفت بتدلل "روم عضمك ياسي علي عاملاه مخصوص عشانك !".

اخذت مريم الطبق من أمام علي وقدمته للحاجة ، ثم ابتسمت لعبير قائله بخبث "لا يا حبيبتي ! ، علي مش بياكل لحمة علشان بتتعبه ! ، الحاجة محتاجة الطاجن ده أكتر !".

هتفت الحاجه ناظره لمريم بإبتسامه خفيفة "تسلمي يابنيتي مش عايزه !".

ثم اكملت ناظره للجميع "يلا اقعدوا كلوا !".

نظرت مريم لعبير ببرود ، ثم جلست ونظرت لعلي بحدة " كل يا سي علي ورم عضمك !".

ثم شرعت في الأكل بملل ..

نظر لها علي ، وأردف بسخرية "مليش نفس يا حبيبتي كُلي أنتِ !".

نظرت مريم له بطرف عينها بحدة ، ثم قرصت فخذه من أسفل الطاولة وابتسمت بخبث ..

تأوه علي بألم مكتوم ، بعدها نظر لها وهتف بخبث "ما تأكليني يا مراتي !".

نظرت مريم له بصدمة، ثم احمرت وجنتيها بخجل "اءءء ! ، لا كُل أنت بإيدك علشان تعرف تتغذى كويس !".

جاء ليرد عليها ، لكن قاطعته عبير وهي تقول بينما توجه له الملعقه "خد من ايدي أنا ياسي علي !".

يَمْعلِّمْنِي الغَرام!حيث تعيش القصص. اكتشف الآن