زنقة امتحانات ما يعلم بيها إلا ربنا
الحمدلله خلصت ورجعتلكم تاني .
وبعد فترة وقف الأتوبيس الخاص بالرحلة في المكان المحدد، ونزل الطلاب واحدًا تلو الآخر، معادا سارة التي كانت شاردة وتنظر ناحية النافذة التوتر سائد وجهها .
انتبهت لها نرجس فنكزتها بخفة ثم تحدثت "اي يا مزه، يلا ننزل !".
انتبهت لها سارة ثم اومأت ووقفت معها، بينما نظرت لياسين واعطته السماعه واتجهت خلف نرجس خارج الأتوبيس .
اخذ ياسين منها السماعة ثم نظر لأثرها بينما انتبه لندى النائمة، نظر لها بعمق، ثم نظر للناحية الأخرى وتنهد ثم نادى عليها بصوت عالي نسبيا ففاقت قائله "اي اطفوا النار عن البسلة !".
ضحك ياسين بخفة عليها ثم تحدث "يلا يا ندى مش ناقصك !".
ثم سبقها وخرج من الأتوبيس، تجمع الجميع أمام المسؤولين يعرفهم عن المكان وماذا سيفعلون وبعض الإجراءات اللازمة لهم .
ثم جلس كل واحد منهم مع صُحبته جانبًا .
اتجهت نرجس ناحية عادل بينما تعطيه عصير قائله "ما تتلحلح شوية بدل ما انت عامل زي الحيطة من غير بويا !".
تحدث عادل بينما نظر لها بطرف عينه "بقك بيطلع زبالة !".
ثم اخذ منها العصير فضربته بخفة في كتفه وانضمت لأصدقائها .
اتجه عادل ناحية سارة التي تقف مع ندى وياسين، فتحدث "اعذروني عن الإقتحام المفاجئ !".
تحدثت ندى بمرح "لا دا انت تنور !، مش كده ياجماعه !".
تحدث ياسين من تحت اسنانه بينما ينظر للجهه الأخرى "كده !".
نظر له عادل بعد اكتراث، ثم تحدث بخفوت لسارة "عايزك في حوار بمليون قشه، تعالي ورايا !".
ثم تركهم وذهب، ضحكت سارة رغمًا عن توترها وقررت ان تذهب له هربًا من مواجهة ياسين فتحدثت لهم "دقايق وهجيلكم !".
ثم اتجهت لعادل سريعًا منع لأي حديث من ياسين الذي جاء يتحدث فمسكته ندى من يده وتحدثت "تعالى ناكل مانجا !".
ثم جذبته للطريق المعاكس لهم .
تحدثت سارة بضحك بينما تقف أمام عادل "الموضوع مغري جدا عشان كده جيت !".
ضحك عادل ثم تحدث "دا كل كلامي كده !".
تحدثت سارة بمرح "يا جدع !".
تحدث عادل "طبعا، المهم، وشك مش عاجبني من اول الرحلة !، في حاجه مضايقاكِ !".
تحدثت سارة بهدوء "لا انا بس متوترة وخايفة شوية، بس عادي يعني شعور بيروح وبيجي، المهم حاسه اني صديقة سيئة، دايما بتسأل عني ومهتم بيا وانا لا !".
ثم اكملت "اي اخبار المزه بتاعتك، هتعترف ليها امتى، ولا انت شايل هم فلوس البوكيه !".
ابتسم عادل بجانبية ثم نظر للأمام "تمنها الدنيا كلها مش بوكيه بس، خايف الوقت يكون مش مناسب، او هو فعلا مش مناسب !".
أنت تقرأ
يَمْعلِّمْنِي الغَرام!
Romance"و لَـكِنِ احْبَبْتُكِ رَغْماً عَنِي وإنمَا خُلِقَت المَشَاعِر حُرَه لَا أَعْرِف التَحَكُم بِهَا ، فأصبحتُ حَيّاً والفؤادُ متيّمُ ، والقلبُ أصْبَح لألحانِ الهوى وتراً ، بِكُلّ حواسِّ الحبِّ أحْبَبتُك ، ومِن دونكِ حتماً قلبي ينتهي أم حَياتـي تنتهي •...
