Part "13"(لِقاء عَيْنيـكِ ، حُلم قلبـي كُل يَوم)

1.5K 28 14
                                        

* معلش يجماعه ، فـ كلمتين عايزه اقولهم ، الي انا بكتبها دي رواية ، مش قصة او حاجه صغيره عشان تحكموا عليها من الأول ، الرواية لسه ف بدايتها لسه ف احداث هتحصل ! ، وأشخاص هتظهر ! ، بلاش استعجال !

وبالنسبة للتأخير أنا مقصدش اتأخر عليكم بجد ، بس أنا انسانه عادي بتحكمني حياة وظروف ، غير اني فـ تالته ثانوي يعني ورايا دروس ومذاكرة ، فطبيعي اتعطل شوية فـ سرد الرواية ، دا مش ذنبكم أنا عارفه بس برضو تقدروا حياة وظروف الي قدامكم ، وبجد بضحك اوي الي هو دا بيحصل من قبل ما اتشهر اصلا ، فمعلش يجماعه ، أنا بتأثر بجد من اقل حاجه ، فبراحه ! ..

دخلت عليكم سخنه انا اسفه ، يلا بينا ..😂

توجهت مريم لغرفتها ، وصفعت الباب خلفها ، ثم القت بجسدها على السرير وبدأت بالبكاء ، إنها حقا لا تعرف لماذا تبكي ؟! ، هل لأنها تزوجت بشخص لا تحبه ؟! ، أم لإن والدها أجبرها على الزواج ؟! ، أم لإنها ستفتقد شقيقتها ؟! ، أم لإنها أصبحت تكره وجود ابيها ؟! ..

انتبه علي لدخولها لغرفتها ، فـ استأذن من الجالسين ، وهم واقفا متجه للغرفه ، طرق طرقة خفيفة ومن ثم فتح الباب ، بينما رأى حالتها وبكائها فشعر وكإن خنجر ليس مسنن وليس حامي يمزق بقلبه من الداخل بدون رحمه ، ترققت عينها ومن ثم اتجه لها بهدوء قائلا "م مريم !".

عدلت مريم من جلستها ، عندما انتبهت لدخوله ، ثم مسحت دموعها بسرعة ، ونظرت فـ الفراغ بصمت ..

اتجه لها علي ، ومن ثم جلس أمامها ، مسح دموعها المتبقية برقة، ومن ثم مسك يدها قائلا "عارف انك مش بتحبيني ! ، عارف إني ممكن غلطت عشان اتجوزتك غصب عنك ! ، بس صدقيني أنا بحبك أنا بعشقك يا مريم حبي ليك زاد طول السنين الي فاتت لغايت ما بقيت حاسس اني مدمنك ! ، مكنتش متخيل حياتي من غيرك ! ، أنا مش طالب منك حاجه غير إنك تعطيني فرصة ! ، فرصة واحده بس ! ، صدقيني أنا كويس والله مش هتلاقي حد بيحبك نفس حبي ليكِ ! ، اتحملت عشانك كتير عشان تبقي ليا في الآخر ومتمسك بيك ولآخر لحظه بحياتي كلها مهما حصل منك ! ، اعطيني فرصة اثبتلك اني استاهل حُبك !".

نظرت له مريم بعيون دامعه ومن ثم قالت "أنا معرفش يعني أي حُب عشان اتقبله او اديه !".

افلتت يدها من يده ، ثم تحدثت بين شهقاتها "أنت عاندتني أكتر وسرعت الجوازة ! ، خليتني لأول مره اهرب من البيت ! ، أنا بسببك بقيت كارهه ابويا وكارهه نفسي وكارهه الدنيا كلها ! ، لو أنت كُنت بتحبني زي ما بتقول ! ، مكنتش هترضى بعذابي كُل ده !!".

ثم أكملت بينما تمسح دموعها "هه بس ماشي يا علي ! ، أنت عملت اللي أنت عايزُه ! ، وده دوري بقى ! ، مش أنت كُنت عايز تتجوزني وخلاص ! ، بس متحلمش بأكتر من كده ! ، وأنا اهو وبينا الزمن وهطلق منك بأسرع وقت !".

نظر لها علي ثم وقف بينما يحك ذقنه وقال بصوت عالي نسبيا "طلاق مش هطلق وهتبقي على زمتي لغايت اما اموت ! ، بما إنك معندكيش قلب ولا بتحسي ، بينا الايام وهتشوفي !".

يَمْعلِّمْنِي الغَرام!حيث تعيش القصص. اكتشف الآن