اتجه علي لها وهو يحمل الطعام ، ثم وضعه أمامه قائلا "اطفحي ! ، يكش نخلص ونتطلع من الليلة دي بحاجه !".
ابتسمت مريم بسعادة فور رؤيتها للطعام ، ثم انتبهت لحديثه ، فنظرت له وأردفت بعبوس "ايه اطفحي دي ؟! ، هو أنت زعلان اني باكل من بيتك ؟! ، خلاص مش جعانة أنا هنام من غير اكل ! ، وبكره هبقى أكلم يوسف ابن خالتي يبعتلي اكل !".
صك علي على فكيه بغضب ، ثم مسح على وجهه قائلا "خرا اي دلوقتي ؟! ، متعكرليش اليوم ياحبيبي ها !".
ثم مسك قطعة من الخبز واضعا بعض الجبن بها ثم أردف بينما يقرب يده بالطعام ناحية فم مريم "يلا كُلي ! ، دا أنا اديك عنيا !".
ابتعدت مريم عنه قليلا ، ثم أردفت بعبوس "لا مش هاكل منك حاجه ! ، أنا هتفرج على الفيلم ده وهروح انام !".
نظر لها علي ثم أردف ممثلا الحزن "يعني مش هنلعب ؟!!".
زفرت مريم بضيق ، ثم أردفت بعبوس "نلعب اي ؟! ، بس استنى أهم حاجه آكل الأول !".
تنهد علي ، بينما شرعت مريم في تناول الطعام بسعادة ، حيث كان علي يتابعها مبتسما لها ، وبعد دقائق كانت انتهت ، نظرت له بإبتسامة ، ثم أردفت بمرح "خلصت ! ، دلوقتي عايزه عصير مانجا !".
نظر لها علي لثواني ، ثم وقف متجه نحو تلك الثلاجة الصغيرة بالغرفة ، بينما اخذ زجاجه صغيرة الحجم ، وابتسم بخبث متجه لها قائلا وهو يجلس مجددا ويعطيها تلك الزجاجة "مش بتطلع إلا للغاليين دي !! ، يلا مش خسارة فيكِ !!".
أخذت مريم من يده تلك الزجاجة ، ثم نظرت لها بإستغراب ، ثم أردفت بعبوس "لا ! ، أنا عايزه مانجا ! ، تعالى ننزل نعمل عصير دلوقتي !".
نظر لها علي ثم فتح الزجاجه لها قائلا "مهي دي مانجا يا حب يلا اشربي كده !".
نفت مريم برأسها ثم قالت "لا ياعم ! ، العصير بتاعك دا غريب ! ، دماغي بقت شبه المروحه قاعده تلف !".
نظر لها علي بينما ابتسم بجانبية ، وتجرع من الزجاجه القليل ثم وضعها على الطاولة ، ووقف بينما خلع ملابسه العلوية واتجه لها محاوطا خصرها "أنتِ بتحبيني يا مريم ؟!".
التفت له مريم ، ثم أردفت بهدوء "أنا مش مش بكرهك ياعلي ! ، بس بس أنا معرفش اي الحب الي بين اتنين غريبين عن بعض !".
نظر لها علي لثواني ، بينما هتفت مريم قائله "تعالى نلعب شوية صغيرين وننام ! ، عشان دماغي بتعمل ززززز ".
حملها علي ثم اتجه إلى السرير ووضعها عليه ، بينما جلس بجانبها ، فقالت مريم بتعجب "أنت قالع ليه ؟! ، أنت مش قولت هنلعب ؟! ، بعدين هتاخد برد ! ، قوم البس !".
أردف علي بضحك خفيف "بحب العب وأنا قالع ! ، نامي أنتِ وبكرة نلعب !".
نظرت له مريم بحاجب مرفوع ، ثم أردفت بعبوس "لا مش هتمشي كلامك عليا ، مادما مش بتسمع كلامي !".
أنت تقرأ
يَمْعلِّمْنِي الغَرام!
Любовные романы"و لَـكِنِ احْبَبْتُكِ رَغْماً عَنِي وإنمَا خُلِقَت المَشَاعِر حُرَه لَا أَعْرِف التَحَكُم بِهَا ، فأصبحتُ حَيّاً والفؤادُ متيّمُ ، والقلبُ أصْبَح لألحانِ الهوى وتراً ، بِكُلّ حواسِّ الحبِّ أحْبَبتُك ، ومِن دونكِ حتماً قلبي ينتهي أم حَياتـي تنتهي •...
