يَمْعلِّمْنِي الغَرام!

Part"15" (ولكِ فـ القَـلب مُستقـر ومَقام)

بعتذر على التأخير.

نظر علي لمريم بضيق ، بينما هي إنتبهت لنظرته لها ، فنظرت للناحية الأخرى بتوتر ، فكانت تعلم ماذا سيفعل لإنها ذهبت بدون أن تقول له ..

نظر مصطفى لمنه ومن ثم وقف قائلا ، وهو يعدل حجاب رأسها "يلا نمشي !".

نظرت له منه بينما قالت وهي تربت على كتفه "روح أنت ياخويا ، على شغلك ، متشغلش بالك أنا كويسه !".

نظر لها مصطفى ومن ثم قال "شغل اي وخرا اي دلوقتي ؟!!".

ثم أردف بينما ينظر لعلي "شكرا ياعلي ، معرفش من غيرك كنا عملنا اي !".

نظر له علي ومن ثم قال بعبوس "اي الهبل دا يا مصطفى ؟!".

ومن ثم أكمل بتنهد "الدكتور قال ممكن تخرج إنهارده ! ، فـ يلا لو ناويين !".

نظرت منه لمصطفى ومن ثم قالت بينما تمسك يده "روح أنت الشغل ياسي مصطفى وأنا هروح مع مريم والاسطى علي !".

نظر لها مصطفى ومن ثم قال "الحاج صالح فين ؟!".

أردفت منه بهدوء "راح الشغل !".

أردف مصطفى قائلا بجدية "مينفعش تقعدي لوحدك وأنت ف الحالة دي !".

ردت مريم قائله "هتروح معايا ، ونقعد سوا ، ولا اي يا منون ؟!".

ابتسمت لها منه بينما نظرت لمصطفى ، الذي جاء له إتصال من هاتفه ، اخذه من جيبه ومن ثم وضعه مجددا بضيق ، فعلمت منه إن هذا الإتصال من عمله ..

فقالت منه بينما أمسكت يده قائله بإبتسامة "يلا روح شغلك يحبيبي ! ، وأنا هبقى اطمنك عليا طول الوقت !".

نظر لها مصطفى ، ومن ثم اتجه لها وقبل رأسها قائلا "امانه ياعلي !".ثم نظر لعلي ..

نظر له علي قائلا "فـ عنيا يمصطفى ، بتوصيني على اختي !".

نظر له مصطفى بإبتسامة ، ثم أردف قائلا "اهو دا العشم برضو !".

ثم أكمل بينما ينظر لمنه "كلها يومين بس ، وهنقعد نتكلم سوا ، ابقي طمنيني عليك ف التليفون دايما ، ولما الحاج صالح ميبقاش موجود ف البيت ، ابقي روحي اقعدي مع الست مريم ، ماشي يحبيبي ؟!".

اومأت منه بإبتسامة طفولية وعيون جميله وكإنها طفلة تسمع إرشادات والدها ..

إبتسم لها مصطفى ثم مسك يدها مقبلا إياها سريعا ، ثم ترجل للخارج موعدا الجميع ..

بينما نظر علي لأثر مصطفى ، ثم قال لمنه "اعدلي حجابك يا منه !".

قم ترجل للخارج ، واتجه للممرضة لدفع التكاليف اللازمه ..

بينما نظرت مريم لأثره بتوتر ، بينما اعدلت منه حجابها وهيئتها ، ثم اتجهت لها مريم لتوقفها وساروا معا لخارج الغرفة ..