وَجدت بك كُل الرِفاق والاحبَّه ♥
تعالت زغاريط مريم والفتيات عندما انهت منة بعض اللمسات البسيطه على وجهها ، بينما هي كانت مرتبكة ..
تحدثت منه بضيق بينما تنظر لسماح "ما تمسحيه يا سماح وخلاص، خلي اليوم يعدي على خير !!".
تحدثت سماح بعبوس بينما تضع المساحيق التجميلية على السراحة "بت متعصبنيش !!، همسح اي هو أنا حاطه حاجه اصلا !!".
تحدثت مريم بجدية بينما تنظر لمنة بعبوس "فُكِ كده يا منه !، مش كده يعني دا هي مسكرة وروچ لون الشفايف كمان !".
تحدثت منه بضيق بينما تنظر لنفسها في المرآه "ربنا يستر !".
ضربتها مريم بذراعها بخفة ، ثم بدأت بالغناء بإبتسامة مرحه "مبروك عليااا كده ميه ميه، عريسي خلاص جنبي !".
اكملت سماح بينما تتمايل بمرح على منه "في عش الزوجيه !".
ابتسمت منه بخجل ثم وقفت قائلة "شوية هُبل !".
ثم اتجهت نحو الخزانة تحت ضحكات الفتيات عليها بخفة، اخرجت فستان زفافها لونه ابيض طويل وواسع بعض الشيء رقيق وبسيط للغاية ولكن كان به بعض التطريز الصغير ولامع من اعلى الكتفين، اتجهت جانبا ثم ارتدته ولفتت لهم بينما تنظر لهم بابتسامة، فنظرت مريم لها بإبتسامة واسعة، بينما ادمعت عينيها وتحدثت بينما تنظر لها "قمر الله اكبر عليكِ !".
ابتسمت لها منه بحب واتجهت لها وعانقتها، فتحدثت مريم بإبتسامة بينما تبادلها العناق "كبرتِ يابت يا منه !، دا احنا كُنا امبارح بنلعب على السطوح مع بعض !".
ادمعت عيونهم بإبتسامة ، ثم عانقوا بعضهم مره أخرى بحرارة ، نظرت لهم سماح بإبتسامة ، ثم تحدثت محاولة تغيير الاجواء "اي انتِ وهي دموع اي دلوقتي !، يلا يابت انتِ وهي خلينا نجهز !".
ضحكت منه بخفة ومعها مريم، ثم ابتعدوا عن بعضهم، وبعدها تحدثت مريم بإبتسامة "هروح اجهز انا !".
اومأت منه بإبتسامة وتحدثت بهدوء "متتأخريش بدل ما اجي اجيبك من شعرك !".
ضحكت مريم بخفة ثم اومأت بمرح، واتجهت لخارج المنزل واتجهت لمنزلها، دلفت للداخل بعدما فتحت الباب بالمفتاح، ثم اغلقته واتجهت لغرفتها مباشرة، فتحت خزانتها ثم اخذت فستانها كان باللون البني الملكي واسع بعض الشيء وارتدت عليه حجاب باللون البيچ الداكن، ثم وضعت روچ باللون البني الفاتح وكحل اسود زين عيونها، ثم ارتدت حذاء بكعب قصير باللون البيچ، نظرت لمظهرها بالمرآه راضية عن مظهرها ثم تنهدت قائلة "على الله الاستاذ علي ميطلعليش القطط الفطسانه !".
انهت حديثها ومن ثم سمعت باب المنزل يُفْتَح، ومن ثم سمعت صوت علي يتحدث قائلا "مريمم، مريوم !".
تحدثت مريم بينما تعدل من هيئتها "انا هنا يا علي !".
اغلق علي الباب، ومن ثم اتجه نحو مصدر صوت مريم بينما يلعب بالمفاتيح ..
أنت تقرأ
يَمْعلِّمْنِي الغَرام!
Romance"و لَـكِنِ احْبَبْتُكِ رَغْماً عَنِي وإنمَا خُلِقَت المَشَاعِر حُرَه لَا أَعْرِف التَحَكُم بِهَا ، فأصبحتُ حَيّاً والفؤادُ متيّمُ ، والقلبُ أصْبَح لألحانِ الهوى وتراً ، بِكُلّ حواسِّ الحبِّ أحْبَبتُك ، ومِن دونكِ حتماً قلبي ينتهي أم حَياتـي تنتهي •...