نظر علي للموقف بصدمه ، ثم اتجه مسرعا بينما مسك وجه مريم ونظر للحاج بغضب وضيق ثم تحدث بصوت جهوري اي الي عملته داا ؟!!".
نظر الحاج له بضيق ..
ونظرت مريم لوالدها بصدمة بينما أخذت دموعها مجراها علي وجنتيها ، حيث وضعت يدها بألم على وجنتها "ب بابا !".
تحدث الحاج بغضب "مسمعش صوتك تاني ! ، أنتِ مش استغفلتيني وضحكتي عليا ! ، شايفاني *** قدامك علشان تقلي من قيمتي وتخليني شبه الأهبل ها !"
تحدثت مريم ببكاء بينما تقترب منه "ا اسمعني بس يا حاج ! ، أنا أنا عارفه إني غلطت بس والله مكنتش أقصد !".
تحدث الحاج بغضب "ورحمة امك لو قربتي مني لأكون مخلص عليكِ !".
تراجعت مريم للخلف بحزن وصدمة وخوف ..
نظر علي للحاج إبراهيم بغضب ، بينما كان يعتصر قبضته بغضب وقوة مانعا نفسه من الانقضاض عليه ، ثم تحدث بضيق وحِده "مالك يا حاج إبراهيم ؟!! ، شكلك تعبان ! ، دا التحريب ببنتك بعد غيبه !".
كانت مريم تنظر لوالدها بحزن شديد بينما تبكي ..
تحدث الحاج بغضب لعلي "اسكت يا علي أنت متعرفش هي عملت ايه ! ، أنا ولا بقيت عايزها ولا عايز أشوفها ! ، أنا اخدت المفتاح شقتك ، جهزتها من العفش وكُل حاجه تخصها ! ، وكده ابقى عملت اللي عليا ! ، خدها معاك ومش عايز اشوف وشها تاني !".
نظرت مريم له بصدمة ، ثم تحدثت بين شهقاتها "يا حاج ابوس ايدك تسمعني ! ، هتتخلي عني أنت كمان !".
نظر له علي بغضب ، ثم تحدث بجدية "أنت شكلك تعبان ياحاج ! ، دي بنتك مهما كان ومهما اي الي حصل أنت ملكش غيرها وهي ملهاش غيرك !!".
اقتربت مريم من والدها مجددا ، وتحدثت بترجي "ا اسمعني ابوس ايدك ! ، اعمل فيا اللي أنت عايزه ! ، بس ورحمة أمي بلاش كلامك ده ! ، أنت في وقت غضب ومش عارف اللي بتقوله !".
تحدث الحاج بغضب بينما يتراجع للخلف "أنا معنديش غير بت واحده وهي مي ! ، أنتِ انتهيتي بالنسبة لي لما صغرتيني وضحكتي عليا !".
شرعت مريم في البكاء بحرقة ، وتحدثت بشهقة "بالله عليك يا حاج ! ، انا آسفه حقك عليا ! ، بس بلاش تتخلى عني بالله عليك !".
نظر علي لحالتها ، ثم امسك بيدها وارجعها للخلف قليلا ، ثم نظر للحاج قائلا "فوق ! ، كلامك كبير وهيتعاب فيه وفيك ! ، دي من لحمك ودمك !!".
نظرت مريم لعلي بترجي ، وتحدثت بين دموعها "علي بالله عليك فهمه ! ، أنا أنا عارفه إني غلطت بس مش للدرجة دي !".
تحدث الحاج بضيق "أنا قد كلامي كويس يا علي ! ، أنا خلصت كلامي ! ، بيتها هو بيت جوزها بيتك ! ، وأنا جهزت كُل حاجه ! ، تخرجي من هنا ومش عايز اشوف وشك تاني ! ، فاهمه ؟!".
أنت تقرأ
يَمْعلِّمْنِي الغَرام!
Romance"و لَـكِنِ احْبَبْتُكِ رَغْماً عَنِي وإنمَا خُلِقَت المَشَاعِر حُرَه لَا أَعْرِف التَحَكُم بِهَا ، فأصبحتُ حَيّاً والفؤادُ متيّمُ ، والقلبُ أصْبَح لألحانِ الهوى وتراً ، بِكُلّ حواسِّ الحبِّ أحْبَبتُك ، ومِن دونكِ حتماً قلبي ينتهي أم حَياتـي تنتهي •...
