اعملوا ڤوت الي هو النجمة دا ، إكتبوا كومنت ، اي حاجه حسسوني إن فيه حد 🙂
..
نزل علي من بيت الحج ابراهيم بسعادة غامره تملأ قلبه ، وأخيرا تقدم خطوه كبيرة لكسب حبه الوحيد منذ الخمس سنوات !! ، إتجه للماركت الصغير بالحارة واشترى عدة أشياء ثم إتجه لبيته ..وخلال دقائق ، كان يقف أمام باب منزله ، حيث وضع يده فـ جيب بنطاله ، ويأخذ مفاتيح منزله ويفتح الباب ويترجل للداخل وهو يدندن بنغمة وهو مبتسما بسعادة ومن ثم أغلق الباب ..
هتف بينما كان ينظر للفراغ ويبتسم "وأخيرا ، أنا كنت حمار ازاي كده ، ازاي مفكرتش فـ الخطوة دي من قبل كده ، دا من اولها وحاسس اني هموت من الفرحة ، على الله توافق بس ، بإذنك يارب !"
ومن ثم نظر لأعلى وتنهد ، اتجه للمطبخ ووضع المشتريات على الطاولة الموجوده ، ومن ثم دلف للمرحاض ، ليأخذ حمام ساخن يرخي بها عضلات جسده بعد العمل الشاق طوال النهار ..
وخلال نصف ساعه ..
خرج من المرحاض وهو ينشف شعره بعشوائية ويتجه لغرفته ، بدل ملابسه لملابس مريحه ونظيفه ثم خرج ليجلس في غرفة المعيشه ..مسك هاتفه وأخذ يضغط على عده أرقام ووضعه على اذنه وهو يبتسم ، حتى سمع صوت "وحشتيني يا أُمي !".
جاء الرد من الناحيه الاخري"اتوحشتك كتير يا ولدي ، عامل اي بتتغذى وتتقوى كويس ولا لاع ؟!".
ضحك علي بخفه وقال"أنا زي الفل اهو ، ازي الي عندك !".
ردت والدته بإبتسامه وحب"بخير كلتهم مشتاقين لشوفتك يا ولدي !".
قال علي بإبتسامه"قريب إن شاء الله ، بس مش هبقي لوحدي !".
والدته"وه مع مين يا وِلد ؟! ، هتجيبلنا ضيف ؟!".
قال علي بضحك"آه ، حاجه زي كده !".
ثم أكمل وقال"حبيت أقولك أول واحده ، إني خلاص لقيت بنت الحلال!".
قالت والدته بتفاجئ وفرحة "وه مين ي ولدي ؟! وكيف ؟! ، ومتي حُصل ؟!".
قال علي بضحك"اهدي ياما ، دا لسه بقول يا هادي ، على الله بس توافق !".
قالت والدته وهي ترفع حاجبها"ومتوافقش ليع ، تطول هي إنك تبقي زوجها !".
قال علي بضحك وهو يحك بشعره"تطول ياما تطول ، أصل أنا الي واقع !".
قالت والدته بغضب"هاا ، أي تقصد بكلامك ديه يا وِلد ، هي ما تطول ولا اهلها انهم يناسبوك حتى !".
قال علي بسرعه وهدوء "صلي على النبي يا حجه !".
هتفت والدته بغضب ونفاذ صبر"عليه أفضل الصلاة وأذكى السلام ، مين هي الي وجعتك بروح امكك يا علي ؟!!".
ضحك علي ، ومن ثم رد عليها قائلا "خليها مفاجأة ، بس أنتِ عرفاها ، وهعرفك عليها أكتر ، لما الموضوع يدخل ف الجد !".
أنت تقرأ
يَمْعلِّمْنِي الغَرام!
Romance"و لَـكِنِ احْبَبْتُكِ رَغْماً عَنِي وإنمَا خُلِقَت المَشَاعِر حُرَه لَا أَعْرِف التَحَكُم بِهَا ، فأصبحتُ حَيّاً والفؤادُ متيّمُ ، والقلبُ أصْبَح لألحانِ الهوى وتراً ، بِكُلّ حواسِّ الحبِّ أحْبَبتُك ، ومِن دونكِ حتماً قلبي ينتهي أم حَياتـي تنتهي •...