نزل علي من بيت الحاج ابراهيم بسعادة غامره تملأ قلبه، وأخيرا تقدم خطوه كبيرة لكسب حبه الوحيد منذ الخمس سنوات !!، إتجه للماركت الصغير بالحارة واشترى عدة أشياء ثم إتجه لبيته .
وخلال دقائق، كان يقف أمام باب منزله، حيث وضع يده فـ جيب بنطاله، وأخذ مفاتيح منزله وفتح الباب وترجل للداخل وهو يدندن بنغمة وهو مبتسمًا بسعادة ومن ثم أغلق الباب .
هتف بينما كان ينظر للفراغ ويبتسم "أنا كُنت حمار ازاي كده ،دا من اولها وحاسس اني هموت من الفرحة، على الله توافق بس، بإذنك يارب !"
ومن ثم نظر لأعلى وتنهد، اتجه للمطبخ ووضع المشتريات على الطاولة الموجوده، ومن ثم دلف للمرحاض، ليأخذ حمام ساخن يرخي بها عضلات جسده بعد العمل الشاق طوال النهار .
وخلال نصف ساعه .
خرج من المرحاض وهو ينشف شعره بعشوائية ويتجه لغرفته، بدّل ملابسه لملابس مريحه ونظيفه ثم خرج ليجلس في غرفة المعيشه .
مسك هاتفه وأخذ يضغط على عده أرقام ووضعه على اذنه وهو يبتسم، حتى سمع صوت "وحشتيني يا أُمي !".
جاء الرد من الناحيه الاخرى "اتوحشتك كتير يا ولدي، عامل اي بتتغذى وتتقوى كويس ولا لاع ؟!".
ضحك علي بخفه وقال "أنا زي الفل اهو الحمدلله، ازي اللي عندك !".
ردت والدته بإبتسامه وحب "بخير كلاتهم مشتاقين لشوفتك يا ولدي !".
قال علي بإبتسامه "قريب إن شاء الله، بس مش هبقى لوحدي !".
والدته "وه مع مين يا وِلد ؟!، هتجيبلنا ضيف ؟!".
قال علي بضحك "آه، حاجه زي كده !".
ثم أكمل وقال "حبيت أقولك أول واحده، إني خلاص لقيت بنت الحلال !".
قالت والدته بتفاجئ وفرحة "وه مين ي ولدي ؟!، وكيف ؟!، ومتي حُصل ؟!".
قال علي بضحك "اهدي ياما، دا لسه بقول يا هادي، على الله بس توافق !".
قالت والدته وهي ترفع حاجبها "ومتوافقش ليع ، تطول هي إنك تبقى زوجها !".
قال علي بضحك وهو يحك بشعره "أنا اللي واقع !".
قالت والدته بغضب "هاا، أي تقصد بكلامك ديه يا وِلد، هي ما تطول ولا اهلها انهم يناسبوك حتى !".
قال علي بسرعه وهدوء "صلي على النبي يا حجه !".
هتفت والدته بغضب ونفاذ صبر "عليه افضل الصلاة وأذكى السلام، مين هي اللي وجعتك (وقعتك) بروح امكك يا علي ؟!!".
ضحك علي، ومن ثم رد عليها قائلا "خليها مفاجأة، بس أنتِ عرفاها، وهعرفك عليها أكتر، لما الموضوع يدخل ف الجد !".
قالت والدته بتنهد وغضب "هاا لازم إكده أشوفها، واعاين عروستك يا ولدي، لتكون معيوبه !".
أنت تقرأ
يَمْعلِّمْنِي الغَرام!
Любовные романы"و لَـكِنِ احْبَبْتُكِ رَغْماً عَنِي وإنمَا خُلِقَت المَشَاعِر حُرَه لَا أَعْرِف التَحَكُم بِهَا ، فأصبحتُ حَيّاً والفؤادُ متيّمُ ، والقلبُ أصْبَح لألحانِ الهوى وتراً ، بِكُلّ حواسِّ الحبِّ أحْبَبتُك ، ومِن دونكِ حتماً قلبي ينتهي أم حَياتـي تنتهي •...
