نظر لها علي ومن ثم اتجه لها وجلس بجانبها ، وتحدث بإبتسامه خافته "الي يرضيكِ هعمله يا ست البنات !".
نظرت له مريم بصدمة ، ثم تحدثت بعبوس "اه يا غداااار ، بقى كده عايزني اقعد في بيت ابويا علشان تصيع براحتك مع النسوان ؟! ، ده أنت ليلتك مش فايته !".
نظر لها علي ثم لوى شفتيه جانبا "نسوان ! ، نسوان اي بس دا أنا بعدك كرهت الصنف كُله !".
تحدثت مريم بعبوس "احسن برضو وأنت تحبهم بتاع اي !".
تنهد علي ثم تحدث بجديه "أنا بس على كلامي معاكِ ! ، أنا مستعد اعمل اي حاجه عشان ارضيكِ ! ، واطلب ايدك من ابوكِ من تاني ! ، واعملك ولاجدعها فرح في الحاره الناس تحكي وتتحاكى بيه !".
تحدثت مريم ببرود "خلاص تمام ! ، هنعمل خطوبة مش اقل من عشر سنين !".
تحدث علي بسخرية "هه ! ، هتحضري جنازتي على كده !".
ابتسمت مريم بخفه "بس ياولا ! ، ربنا يديك طولة العمر ! ، ثم هو أنت كُنت هطلقني بجد يا علي ؟!".
نظر لها علي وتحدث بجدية "لا ! ، كُنت هرأملك !!".
نظرت مريم له بصدمة وحزن ، ثم تحدثت بضيق "أنا مش عارفه اقولك ايه يا علي ! ، ربنا يهديك !".
ثم فردت جسدها بضيق على السرير وقامت بتغطية جسدها بالغطاء ، وتحدثت مره اخرى بضيق "أطفي النور عايزه اتخمد !".
تحدث علي بتسرع وهو ينزل تحت الغطاء بجانبها "بس غيرت رأيي لما لقيت الصنارة غمزت ! ، أنتِ مش هتصدقي أنا قد اي فرحان ! ، اليوم دا لازم يتوثق ! ، أنا اسعد انسان في الدنيا !".
نظرت له مريم بضيق ، ثم التفت للجهة الأخرى وقامت بتغطية وجهها واغمضت عيناها ..
تحدث علي وهو يقترب منها "مالك بس ياروحي !".
ثم حاوط خصرها وهو يتنفس عنقها ..
تسارعت نبضات قلب مريم ، ثم تحدثت بتوتر "ا ابعد عني كده ! ، وملكش كلام معايا ، مش أنت كُنت عايز تسيبني ! ، أنا هريحك مني !".
تحدث علي بهدوء "مقدرش ابعد عنك ثانية وأنتِ عارفه كده كويس !".
ثم اكمل بضيق "بس ساعتها مكنش هيبقى عندي حل تاني ! ، ومكنتش هقدر ارمي عليك يمين الطلاق !".
تحدثت مريم بضيق "أنت غبي اوي كده ليه ؟! ، ده أنا كُنت بولع لما بتجيب سيرة الطلاق وأنك موافق تطلقني ! ، كُنت عايزه اقتلك وأقطع لسانك قبل ما تقولها ! ، أنا مش متخيله إنك لو كُنت نطقتها كان هيحصلي ايه !".
نظر لها علي بعيون لامعه ، ثم سحبها لاحضانه وهو يدفن وجهه بعنقها "عمري ما كُنت هنطقها !".
ربتت مريم على ظهر علي ، ثم تحدثت بلطف "الحمدللّٰه إني اعترفت بمشاعري قبل فوات الآوان !".
أنت تقرأ
يَمْعلِّمْنِي الغَرام!
Romance"و لَـكِنِ احْبَبْتُكِ رَغْماً عَنِي وإنمَا خُلِقَت المَشَاعِر حُرَه لَا أَعْرِف التَحَكُم بِهَا ، فأصبحتُ حَيّاً والفؤادُ متيّمُ ، والقلبُ أصْبَح لألحانِ الهوى وتراً ، بِكُلّ حواسِّ الحبِّ أحْبَبتُك ، ومِن دونكِ حتماً قلبي ينتهي أم حَياتـي تنتهي •...
